الخارجية الفلسطينية: الدولة الفلسطينية .. استحقاق يفرضه القانون الدولي
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم أن الدولة الفلسطينية ليست هدية أو منة بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي يتحدى من جديد الإجماع الدولي والأمريكي على استحقاق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ويعلن رفضه للاعتراف الأممي والدولي بها.
وأضاف البيان أن نتنياهو يطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف وأد أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات.
وتابع أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي “يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق للحل هي مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة لديه يتصرف بها وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية.
واعتبر البيان أن مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي “إرهاب سياسي بإمتياز وتفسير واضح للأهداف الحقيقية للاستيطان وضم الضفة بما فيها القدس”، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد المفاوضات بهدف “إفشالها تمهيدا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف”.
وأكد البيان ضرورة تعزيز الدول قناعاتها وجهودها لإجبار الكيان الإسرائيلي على الانصياع لإرادة السلام الدولية، واتخاذ إجراءات وخطوات عملية بهذا الاتجاه وفي مقدمتها دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واتخاذ قرار أممي ملزم في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه.