الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن .. مسؤولية فشل وقف «حرب الإبادة»
حملت وزارة الخارجية الفلســ.طينية، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول التي مازالت تدعم الكيان الإســـ.رائيلي في حربه على الشعب الفلســ.طيني بحجة “الدفاع عن النفس”، المسؤولية عن الفشل في ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتــ.لال لوقف عدوانها على قطاع غـــ.زة، وإجبارها على توفير احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود والاستقرار في منازلهم.
وحذرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، من فقدان الشعب الفلســ.طيني آماله في دور المجتمع الدولي في وقف العدوان فورا، وقيامه بواجباته ومهامه في حماية الشعب الفلســ.طيني وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، والذي مازال متواصلا جيلا بعد جيل، ونكبة إثر نكبة.
وأشارت إلى إمعان دولة الاحتــ.لال وإصرارها على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلســ.طيني في قطاع غــ.زة بشكل خاص لليوم الـ39 على التوالي، وإلى عدوانها المفتوح الذي يشنه جنود الاحتــ.لال ومليشيات المستعمرين المسلحة على أبناء الشعب الفلســ.طيني في الضفة الغــ.ربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.