التعليم
«» يقدم النصائح الضرورية للأمهات .. للتعامل مع الأبناء أثناء الامتحانات
تقرير – نورا أبو شعرة:
دقت امتحانات نصف العام، أبواب كل البيوت المصرية، وسط حالة من التوتر، تصيب الأمهات بالذات، خاصة إذا كانت المرأة عاملة، فهي تحارب في أكثر من جبهة، والابن أو الابنة هو أو هي أغلى ما في الحياة، لذلك، يقدم «» هذه الوقفة مع امتحانات الأبناء وكيفية إدارة هذه الفترة، والنصائح المناسبة لكل أم.
تواجه بعض الأمهات صعوبه مع أطفالها لشعورهم بالملل من مراجعة دروسهم مرة أخرى قبل بدء الامتحانات، لذلك نقدم بعض النصائح للأمهات والأطفال كى يست عدوا للامتحانات والحصول على أعلى الدرجات.
– أولا: يجب على الأم أن تكون ملمة بجدول امتحانات أطفالها ووضع جدول وخطة زمنية لمساعدة أطفالها فى تنظيم وقتهم
– ثانيا: تشجيع الطفل فى هذا الوقت لتحفيزة ومساعدته فى نحمل ضغوطات الامتحانات
– ثالثا: عدم توجيه النقد له نهائيا وعدم مقارنته بأحد حتى لا تفقدة ثقته بنفسه
– رابعا: مساعدته فى تنظيم عدد ساعات نومه فالراحة مهمة لحصوله على أكبر قدر من التركيز فى دروسه.
– وأخيرا، الاهتمام بنوعية طعامه ومشروباته فهناك بعض الأطعمه والمشروبات التى تساعد على التركيز والحيوية والهدوء
عموماً عليك أيها المرأة، عاملة أو غير عاملة، أن تفكري في طريقة فعالة تساعد طفلك علي التخلص من التوتر وفي نفس الوقت الاستعداد للامتحان لكي يحصل علي درجات جيدة.
أحيانًا وبالرغم من عدد الساعات الطويل الذي يقضيه اﻷطفال في الاستذكار، لا تثبت المعلومات في ذهنهم مما يصيبهم بالتوتر والقلق.
إذن كيف تساعدي أطفالك على التركيز وثبات المعلومات؟ إليكِ بعض الخطوات الفعالة.
أولا: التنظيم
يجب أن يتم تحديد المادة المراد دراستها، ثم جمع كافة الورق والتقارير و الواجبات المنزلية المتعلقة بالمادة الدراسية في مجلد واحد، حتي نهاية العام الدراسي، فتنظيم وتوفير كل الورق الخاص بالمادة سيوفر عليكِ الكثير من الوقت والجهد.
ثانياً: مساعدة المعلم
وذلك من خلال طلب دليل الدراسة من المعلم مع تحديد الأجزاء المهمة في المنهج بالترتيب مما يسهل عملية الدراسة.
ثالثا: التسجيل
عودي طفلك علي تسجيل كل ما يقوله المعلم وخاصة في الفترات التي تسبق الأمتحانات.
نصائح أخرى
لابد أن نواجه حقيقة أننا نهتم كثيرا بالسنة النهائية لأية مرحلة دراسية لأبنائنا، وكذلك اعتاد الأبناء – من أية مرحلة عمرية – على التركيز على الدرجات النهائية وليس عملية التعلم نفسها وما يتعلمونه.
أما بالنسبة لأبنائنا في مرحلة المراهقة، فالأمر أكثر تعقيدا. فهم يعانون من المزاج المتقلب في هذه السن وكذلك التوتر والقلق ويواجهون ضغط المجتمع باهتمامه الكبير بالسنة النهائية للثانوية.
من أجل ذلك، إليك أربع نصائح لمساعدتهم في التعامل مع تلك التحديات وقت الامتحانات:
قليل من التوتر.. مفيد:
فالمقدار المعقول من التوتر يدفع الطالب للاهتمام بتحقيق النتائج المرجوة. فإذا تمتع بدرجة مناسبة من التوتر والقلق سوف يبذل جهدا لتحقيق تلك المهمة، أما إذا زاد التوتر عن الحد المطلوب فربما تعرض لضغط عصبي وأثر أيضا على أفراد الأسرة بهذا الضغط وأضرهم كثيرا، وإذا انعدم التوتر ولم يشعر ابنك بالقلق أبدا حيال النتيجة فلن يهتم على الإطلاق.
ممارسة نشاط
للأسف، في مجتمعنا، عندما يصل أبناؤنا للسنة النهائية من الثانوية العامة، يركز المجتمع كله على الامتحانات والنتيجة النهائية. هذه هي الحقيقة بالرغم من مرارتها. لذلك فالسماح لابنك بممارسة نشاط ما لينفس به عن توتره ويعبر به عن نفسه ويقضي به وقتا ممتعا يكون ضروريا في هذه الظروف.
مثلا، شجعي ابنك على ممارسة رياضة ما أو الانضمام لجمعية أعمال خيرية أو جماعة للكتاب الناشئين أو فرقة غنائية للناشئين أو حتى أن يتواصل مع أصدقائه والعائلة.
احترمي ذكاء ابنك
يحتاج أبناؤنا إلى أن يكون لديهم دافع أكبر من مجرد درجات في الشهادة، فعندما يفهم ابنك أهمية أن يتعلم وعندما يعرف لماذا عليه السعي للحصول على درجات عالية وعندما تناقشي معه خيارات مستقبله وحياته المهنية المقبلة وتضعان سويا خطة عمل، فسوف تجدين ابنك يتعلم ويفهم ويعمل جديا للحصول على درجات عالية.
التشجيع الدائم
للتشجيع قوة سحرية لا تخيب أبدا. كلما كنتِ إيجابية نحو ابنك وما ينجزه في المدرسة، وكلما كان إيمانك بإمكانياته وقدراته وكلما أظهرت ذلك وعبرتِ عنه وشجعتِ ابنك، سيهتم أكثر وأكثر وسيحب أن يكون دائما عند حسن ظنك.
أما إذا قللتِ من مجهوداته وأحبطتِه بكلمات وأفعال سلبية، فسوف يفقد الرغبة في بذل الجهد.. وستدخلان حربا لا معنى لها. حافظي على الطاقة الإيجابية واكسبي حبه واحترامه لك دائما.