الدين والحياة

أفضل الأدعية المستحبة في ذكري المولد النبوي الشريف

أفضل الأدعية المستحبة في ذكري المولد النبوي الشريف، يبحث الكثير علي مؤشرات البحث بجوجل، عن أدعية المولد النبوي الشريف، حيث يكثر الدعاء في هذا اليوم المبارك إحياءًا لذكري مولد النبي المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويحيي ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ذكري ميلاد الرسول في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام، حيث تختلف مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة العطرة من مكان لآخر.

أدعية المولد النبوي 

  • اللهم أعطنا خير هذا اليوم نوره وبركته وهداه.
  • اللهم اسقنا من يد النبي ﷺ شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا.
  • اللهم صل على حبيبك الصادق الأمين وارزقنا مرافقته في الجنة وارزقنا أن نشرب من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
  • اللهم اجعله لنا قدوة في كل عمل وقدرنا يا الله على اتباع سنته اللهم إنا نسألك بجاه نبيك المختار وآله الأخيار أن تكفر عنا الذنوب والأوزار وأن تنجينا من جميع المخاوف والأخطار وتقبل منا ما قدمناه من يسير أعمالنا في السر والجهر وأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت العزيز الغفار.
  • اللهم إنا نسألك صحة في إيمان وإيمان في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا.
  • اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
  • ربي نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث.

حكم الإفتاء والاحتفال بالمولد النبوي

قالت الإفتاء إن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَيْن وخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم لهو أفضل تعبير عن المحبة و الفرح والحب لهذا النبي الأعظم نبي الرحمة ، الذي محبته أصل من أصول الإيمان، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ».

وعن زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ»، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الْآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: «الآنَ ‌يَا ‌عُمَرُ». أخرجهما البخاري.

وتابعت دار الإفتاء: إن ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من عظم الرحمة الإلهية على العالمين عامة ؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في كل أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ” [الأنبياء: 107].

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى