الدين والحياة

أمين الفتوى: رضا الله يُستدل عليه بالطاعات.. ورزق المرأة ليس مرتبطًا بمال الزوج

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رضا الله عن العبد يمكن الاستدلال عليه من حاله في الطاعة والعبادة، مؤكدًا أن من يقيم الفرائض ويتجنب المعاصي ويسعى لطاعة الله، فهي دلالات على رضا المولى عنه.

جاء ذلك ردًا على سؤال من السيدة إسراء من محافظة الإسماعيلية، خلال مشاركته في برنامج “فتاوى الناس” على قناة “الناس”، مساء الثلاثاء، حيث تساءلت عن كيفية معرفة رضا الله.

وأوضح “عثمان” أن الوقوع في بعض الذنوب لا يعني بالضرورة غضب الله، مشددًا على أن التوبة المستمرة ومجاهدة النفس من علامات الإيمان ورضا الله، مضيفًا: “كل ابن آدم خطّاء، ولكن خير الخطّائين التوابون”.

وأشار إلى قصة جارية صالحة كانت تدعو الله قائلة: “اللهم إني أسألك بحبك لي”، وعندما سألها سيدها عن ذلك، أجابته: “لو لم يحبني، ما أقامني بين يديه”، معتبرًا ذلك فهمًا فطريًا عميقًا لمعنى رضا الله.

وفي إجابته عن سؤالها الثاني بشأن علاقة رزق الزوجة بدخل الزوج، أكد الشيخ أن الرزق مكتوب لكل عبد على حدة، وأن المرأة تنتقل إلى بيت زوجها برزقها الخاص، وقد تكون سببًا في توسعة الرزق على البيت كله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “طعام الواحد يكفي الاثنين”، مبينًا أن البركة تأتي مع السخاء والنية الصادقة.

وختم قائلًا: “لا أحد يأخذ رزق غيره، وكل إنسان يُرزق بحسب عطائه والتزامه، والله يفتح الأبواب لمن يسعى ويؤمن”.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى