الدين والحياة

كنائس قنا تتزين بسعف النخيل وتبتهج بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مميزة

في مشهد يملؤه البهاء والروحانية، توافد المئات من أبناء الطائفة المسيحية بمحافظة قنا، صباح اليوم، على الكنائس للاحتفال بمناسبة “أحد الشعانين”، وهو الأحد الذي يسبق أسبوع الآلام، ويخلّد ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس.

تشديدات أمنية وانتشار الكشافة لتنظيم الاحتفالات

شهد محيط الكنائس بمختلف مراكز المحافظة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، لضمان سير الاحتفالات في أجواء آمنة ومنظمة، بالتعاون مع فرق الكشافة التي كان لها دور كبير في تنظيم حركة الدخول والخروج، وتقديم العون لكبار السن والحضور من ذوي الاحتياجات الخاصة.

سعف النخيل يزين الكنائس والقلوب

زيّنت أغصان النخيل أبواب وأسوار الكنائس، في لوحات فنية أبدع في صناعتها الشباب والفتيات وحتى كبار السن، حيث تنوعت الأشكال بين التيجان والصلبان والسلال المزخرفة، وبعض الكائنات الرمزية مثل النسر والحمامة، وكلها تعكس براعة الحرف اليدوية في المحافظة.

أسواق شعبية لمنتجات الشعانين

أمام الكنائس، اصطف عدد من البائعين لعرض مشغولاتهم من سعف النخيل، التي تنوعت بين أشكال هندسية وزخرفية مبهرة، لاقت إقبالًا واسعًا من الزائرين، الذين حرصوا على اقتناء قطع رمزية للمناسبة.

الصلوات والتراتيل تملأ الأجواء

داخل الكنائس، ارتفعت أصوات التراتيل الخاصة بأحد الشعانين، وتلا القساوسة عظات دينية عن معاني المناسبة، التي تمهد لبداية أسبوع الآلام في العقيدة المسيحية، وسط حضور واسع من المصلين الذين شاركوا في القداس بكل خشوع وإيمان.

مناسبة تحمل دلالات روحية عميقة

يُعد “أحد الشعانين” أو “أحد السعف” من أهم المناسبات الدينية في التقويم المسيحي، إذ يسترجع فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان الزيتون والنخيل، في مشهد يمثل رمزًا للسلام والانتصار.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى