الدين والحياة

كيفية أداء صلاة الوتر وفضلها وحكمها

تعد صلاة الوتر، هي صلاة ناقلة في الإسلام تصلي ليلًا، وتختم ركعة فردية تختتم بها الصلاة بالليل، وذكرها المولي عزوجل في القرآن الكريم، حيث قال “والشفع والوتر “، وهذا يدل علي المكانة العظيمة لصلاة الوتر عند الله ويجب الحفاظ عليها وأدائها في كل يوم.

موعد صلاة الوتر 

تؤدي صلاة الوتر، ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تختم بها صلاة الليل وعدد ركعاتها، ركعة واحدة، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، تُصلّى ركعات الوتر مثنى مثنى، ثم تُختم بركعة فردية. 

وسمت بهذا الاسم، وترا لأنها تصلى وِترا أي ركعة واحدة، أو ثلاثا،  أو خمسا، أو سبعا،  أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعا أي عدد ركعات زوجا.

فضل صلاة الوتر وحكمها

تعد صلاة الوتر من الصلوات التي يستحب أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «… وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ» وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.

تُصلي صلاة الوتر بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرها إلى ثلث الليلِ الأخير، والأفضل أن توتر قبل النوم

كيفية أداء صلاة الوتر

يبدأ المصلي بركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية: أولا : أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان: الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده.

الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة. ثانيا : أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده. ثالثا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى