وزارة الأوقاف تفتح باب حركة التنقلات للأئمة والعاملين بين المديريات الإقليمية لتيسير العمل الدعوي

أعلنت وزارة الأوقاف، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، عن فتح باب حركة التنقلات للعام الثاني على التوالي للأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بين المديريات الإقليمية.
ويأتي القرار في إطار حرص الوزارة على تحسين بيئة العمل وتيسير الإجراءات أمام العاملين، بما يتيح لهم أداء رسالتهم الدعوية والخدمية في مناخ إداري وإنساني ملائم.
وأكدت الوزارة أن هذه الحركة أصبحت تقليدًا سنويًا يسهم في تحقيق العدالة الوظيفية وتوزيع الكفاءات على نحوٍ متوازن بين مختلف المديريات، مع مراعاة احتياجات العمل وتخفيف الأعباء عن العاملين.
كما أشارت إلى أن القرار يأتي في ظل تعاون مثمر بين وزارة الأوقاف والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، واستجابةً لرغبات عدد كبير من أبناء الوزارة الراغبين في الانتقال إلى مناطق أقرب إلى محل إقامتهم أو تناسب ظروفهم الأسرية.
ضوابط واضحة وجدول زمني محدد للتقديم
وضعت وزارة الأوقاف مجموعة من الضوابط والإجراءات المنظمة لحركة التنقلات الجديدة، حرصًا على ضمان الشفافية والالتزام بالقواعد الإدارية السليمة.
فقد تقرر أن يبدأ استخراج بيان الحالة الحديث من المديريات التابع لها المتقدمون اعتبارًا من يوم الأحد 19 أكتوبر 2025 ولمدة أسبوع كامل، مع التأكيد على أن أي بيان يتم استخراجه قبل هذا التاريخ لن يُعتد به.
أما التقديم الرسمي لطلبات النقل، فسيكون عبر الرابط الإلكتروني الذي ستعلنه الوزارة على منصتها الإلكترونية بداية من يوم الأحد 26 أكتوبر وحتى السبت 8 نوفمبر 2025.
وشددت الوزارة على أن النقل بين المديريات سيكون اختياريًا لمن يرغب فقط، مع اشتراط ألا تقل مدة عمل المنقول بالمديرية الجديدة عن ثلاث سنوات، كما أوضحت أنه سيتم تمييز المنقولين إلى المديريات الحدودية ماديًا، إلى جانب بدل الاغتراب المقرر لهم، تقديرًا لجهودهم في هذه المناطق.
معايير دقيقة لضمان التوازن بين احتياجات العمل والعاملين
أكدت وزارة الأوقاف في بيانها أن استيفاء نموذج رغبات النقل سيكون وفق النموذج المعد خصيصًا على المنصة الإلكترونية، على أن تُرفق جميع المستندات المطلوبة مع بيان الحالة الحديث. كما شددت على عدم قبول أي طلب لا يتضمن هذه المستندات كاملة.
وأوضحت الوزارة أنها راعت في إعداد ضوابط الحركة نسب العجز والزيادة في جميع المديريات، بما يحقق التوازن بين مصلحة العمل وتحقيق العدالة بين العاملين.
وفي ختام بيانها، أعربت الوزارة عن تمنياتها بالتوفيق لجميع الأئمة والعاملين، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا لجهودها في دعم الاستقرار الوظيفي والارتقاء بالمستوى الدعوي والإداري داخل مختلف قطاعات الأوقاف في جميع المحافظات.






