عام

الرئيس السيسي: مصر تكتب تاريخيا جديدا .. بتحقيق حلم المصريين في محطة للطاقة النووية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تكتب تاريخيا جديدا من خلال تحقيق حلم المصريين في محطة للطاقة النووية، مؤكدا أن المشروع إنجاز آخر في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.

وأعرب الرئيس السيسي – في كلمة عبر الفيدو كنونفراس، على هامش فعالية بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية اليوم الثلاثاء – عن شكره لجميع المشاركين في العمل بمحطة الضبعة النووية، وقال إن مشروع الضبعة، صفحة جديدة من علاقات التعاون مع روسيا.

وأضاف الرئيس السيسي أن مشروع صب الوحدة الرابعة؛ يسمح للدولة المصرية بالبدء في المرحة التالية في بناء المفاعلات النووية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ما يشهده العالم، من أزمة في إمدادات الطاقة العالمية؛ يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي، الذي اتخذته الدولة المصرية، بإحياء البرنامج النووي السلمي المصري؛ لإنتاج الطاقة الكهربائية؛ كونه يساهم في توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل؛ وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى؛ ويجنب تقلبات أسعاره.

وأضاف الرئيس السيسي – في كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس – أن إضافة الطاقة النووية، إلى مزيج الطاقة الذي تعتمد عليه مصر؛ لإنتاج الكهرباء؛ يكتسب أهمية حيوية، للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ ويسهم في زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة؛ بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.

واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بمناسبة بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية اليوم /الثلاثاء/ – بالإعراب عن الشكر والتقدير لـ “الصديق العزيز”، الرئيس فلاديمير بوتين”.. وقال إن فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة، بمشروع الضبعة النووي؛ تأذن بشروع الدولة المصرية، في مرحلة الإنشاءات الكبرى لجميع الوحدات النووية بالمشروع.

وأعرب الرئيس السيسي عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه “اللحظة التاريخية”، قائلا إنها “ستظل خالدة في تاريخ وذاكرة هذه الأمة، وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم، الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده، والتاريخ على مر العصور، وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا، بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين، بامتلاك محطات نووية سلمية، مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء، وصياغة مستقبل مشرق لمصر”.

وأضاف الرئيس السيسي أن “هذا الحدث العظيم، الذي نشهده اليوم؛ يمثل صفحة مضيئة أخرى في مسار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا الاتحادية؛ ويعد صرحا جديدا يضاف إلى مسيرة الإنجازات، التي حققها التعاون المصري الروسي المشترك عبر التاريخ.

وأشار إلى أن هذا الحدث يعكس – كذلك – مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين؛ للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومي، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة، الذي يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر متخطيا حدود الزمان؛ ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة، التي توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة؛ إيمانا بدوره الحيوي؛ كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وإحدى ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفق “رؤية مصر 2030”.

واختتم الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر للعاملين بكل من شركة “أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع، و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق؛ معربا عن أمله بدوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.

وفيما يلي نص كلمـــة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية خلال فعاليات بدء تنفيذ
الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووى

بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ فلاديمير بوتين..
رئيس روسيا الاتحادية،
الحضور الكريم،

أود فى البداية، أن أعرب عن خالص تقديرى وسعادتى.. بالمشاركة الكريمة لصديقى العزيز، فخامة الرئيس “فلاديمير بوتين”..
فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى.. للوحدة النووية الرابعة.. بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى.. لكافة الوحدات النووية بالمشروع.
كما أتوجه بالشكر للضيوف الكرام.

السيدات والسادة،
إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر.
إن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرى
فى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا.. يضاف إلى مسيرة الإنجازات.. التى حققها التعاون “المصـــرى – الروسى” المشترك عبر التاريخ.. كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة..
التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى.. كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى.. وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق “رؤية مصر 2030”.

السيدات والسادة،
إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم
فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره.
كما أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر
لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
وختاما،

أتقدم بالشكر مرة أخرى.. لفخامة الرئيس “بوتين”.. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة
“أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع.. و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذ
هذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.
أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى