عام

الرئيس القبرصى : تعزيز العلاقات الراسخة مع مصر

تشهد العلاقات بين مصر وقبرص طفرة كبيرة على كافة المستويات لاسيما السياسية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة لتتحول إلى علاقات استراتيجية ترتكز على الوشائج التاريخية والتقارب الجغرافي والمصالح المشتركة ما أسهم بشكل كبير في صياغة الرؤى المتقاربة حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وعكست الزيارة – التي أجراها وزير الخارجية سامح شكري أمس الخميس إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، واستقبله خلالها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس – الرغبة المشتركة للبلدين في الارتقاء بالروابط والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات الشعبين الصديقين.

حرص مصري على دعم العلاقات الثنائية مع قبرص وتعزيز أواصر التعاون في شتى المجالات.. هذا ما أكده وزير الخارجية – خلال اللقاء مع الرئيس القبرصي – وأعرب عن تطلع القاهرة لاستشراف المزيد من المجالات الجديدة للتعاون المشترك، والعمل سوياً لتطوير أوجه التعاون القائم بما يجعل منه نموذجاً يحتذى به في مجال علاقات التعاون بين الدول الصديقة.. مثمناً ما تشهده العلاقات الثنائية من تنام مستمر وملموس على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية.
ومن جانبه، أكد الرئيس القبرصي خريستودوليدس حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الراسخة مع مصر، ومواصلة تفعيل وتعزيز مختلف أطر التعاون التي تجمع البلدين.. مشددا على أهمية البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال زياراته المتعددة للقاهرة خلال العام الماضي، ولقاءاته المثمرة مع الرئيس السيسي، من رؤى للارتقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وترجمتها إلى تعاون ملموس يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

تنسيق وثيق على المستوى السياسي حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتعاون في المحافل الدولية، وخاصة في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمتوسط، وتبادل التأييد في الترشيحات لعضوية اللجان الدولية المختلفة يؤكد عليه مسئولو البلدين في المناسبات العديدة، فكانت مصر هى الوجهة الإقليمية الأولى والثانية بعد اليونان التي يقوم الرئيس القبرصي بزيارتها في شهر إبريل الماضي بعد انتخابه لقيادة بلاده.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى