فاز بصعوبة فى الوقت الإضافى.. بعد تأخره مرتين
الجزيرى أنقذ الجهاز واللاعبين من الخروج المهين بدور ال32
———-
120 دقيقة من الإثارة والمتعة فرضتها مباراة الزمالك.. وبروكسى فى كأس مصر.. رغم فارق الإمكانيات الكبير بين الفريقين.
جمهور الزمالك عاش لحظات عصيبة وهو يشاهد فريقه يتعثر أمام فريق من الدرجة الثانية.. يتأخر بهدف ثم بهدفين يطارده شبح الخروج المبكر لولا شئ من الحظ..ثم يتعادل ويتفوق فى الشوط الأول الإضافي.
فوز فريق الزمالك على وبروكسى العنيد فى دور ال32 بكأس مصر كان صعبًا وبمثابة ولادة متعثرة على استاد القاهرة.
جاء الشوط الأول باهتا من لاعبى الزمالك.. قويا من بروكسى الذى استغل توهان لاعبي القلعة البيضاء ليفتتح لاعبه كامل أحمد التسجيل بهدف أول لفريقه في شباك الزمالك في الدقيقة 11 من زمن المباراة.. وبعدها حاول لاعبو الزمالك جمع قواهم للاستفاقة من الصدمة.. وحاولوا كثيراً وسط قلق وتعليمات من خارج الخطوط للجهاز الفني بقيادة الكولومبي كارلوس باستور.. حتى ابتسم له الملعب فى الدقيقة 41 حيث تمكن لاعبه الشاب حاتم سكر من إحراز هدف التعادل بقذيفة لا تصد ولا ترد لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني.. اعتقد الجميع أن الزمالك استوعب درس الشوط الأول وسوف يكتسح الفريق القادم من أطراف أبو المطامير بحيرة بوابل من الأهداف.. ولكن باغت بروكسي الأبيض وبالتحديد في الدقيقة 56 ليسجل اللاعب أحمد جمعة الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء.. وتمر الدقائق ثقيلة على لاعبي وجماهير الزمالك خوفاً من فضيحة وخروج مهين حتى أدرك التونسى حمزة المثلوثي التعادل للزمالك في الدقيقة 77.
ظنت جماهير الزمالك أن اللاعبين سوف ينتفضون لإنهاء اللقاء العصيب.. ولكن بروكسي كان خصما عنيدا لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويدخل الفريقان إلى شوطين إضافيين.
واصل بروكسي هجماته ونجح في صناعة أكثر من فرصة خطيرة على دفاعات الزمالك، الذي بدأ يستعيد زمام الأمور بالسيطرة على على وسط الملعب بعد مرور 15 دقيقة.
وفي الدقيقة 29 أهدر يوسف أسامة نبيه أخطر فرص الزمالك على بعد خطوات من المرمى، بينما اكتفى بروكسي بالتكتل الدفاعي في وسط ملعبه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت إزعاجا كبيرا للدفاعات البيضاء.
وفي الدقيقة 42 سجل حاتم سكر هدفا رائعا بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
مع بداية الشوط الثاني أجرى أوسوريو المدير الفني للزمالك 4 تغييرات هجومية دفعة واحدة، بنزول محمود عبد الرازق شيكابالا، ومصطفى شلبي، وإبراهيما نداي والمهاجم سيف الدين الجزيري بحثا عن حسم نتيجة اللقاء.
وفي الدقيقة 53 نجح بروكسي من هجمة مباغتة في الحصول على ركلة جزاء سجل منها أحمد جمعة هدف التقدم لفريقه مرة أخرى.
وتصدى حارس بروكسي لرأسية خطيرة من البديل إبراهيما نداي، في الدقيقة 60، ليواصل الفريق الأبيض هجماته المتتالية بحثا عن تسجيل التعادل.
اشتعل اللقاء في الدقيقة 65 بعدما طالب شيكابالا بالحصول على ركلة جزاء إثر سقوطه داخل المنطقة، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
كثف الزمالك هجماته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 79 بضربة رأس من حمزة المثلوثي مستغلا عرضية رائعة من مصطفى شلبي، ليتجه الفريقان إلى الشوطين الإضافيين بعد التعادل (2-2).
الوقت الإضافي
استحوذ الزمالك مع انطلاق الشوط الإضافي الأول لكن دون خطورة حقيقية، بينما كاد بروكسي أن يخطف هدفا ثالثا في الدقيقة 97.
تقدم الزمالك لأول مرة في المباراة عن طريق سيف الجزيري الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة 99، بعد عرضية أخرى من مصطفى شلبي.
وأضاع أحمد بلحاج فرصة مؤكدة لتسجيل رابع أهداف الزمالك مع بداية الشوط الإضافي الثاني، ليرد بروكسي بإهدار هدف محقق في الدقيقة 107.
ضغط بروكسي بشدة على الزمالك، قبل نهاية اللقاء، إلا أنه فشل في تعديل النتيجة ليودع المسابقة بعدما قدم مباراة جيدة للغاية أمام الزمالك.
وكان الزمالك دخل المباراة بتشكيل مكون من محمد عواد في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع : حمزة المثلوثي – حسام عبد المجيد – محمود شبانة – حاتم سكر، وفي خط الوسط: محمد أشرف “روقا” – نبيل عماد دونجا – سيف فاروق جعفر، وفي خط الهجوم: يوسف أسامة نبيه – سامسون أكينولا – سيد عبد الله “نيمار”.
وعلى مقاعد البدلاء كل من: محمد صبحي ومحمود حمدي الونش ومحمد عبد الغني ومحمد طارق ومحمود عبد الرازق “شيكابالا” ومصطفى شلبي وأحمد بلحاج وإبراهيما نداي وسيف الجزيري.
فيما بدأ بروكسى المباراة بالتشكيل مكون من: حراسة المرمى فرج شوقى، وفي الدفاع: مروان النجار، مصطفى الصفتى، شاكر أشرف، نادي حسن، وفي خط الوسط: محمد صبرى، عبد الحميد على، مصطفى حمادة، كامل أحمد، أدهم أحمد، وفي الهجوم: أحمد جمعة.
وتواجد على مقاعد البدلاء كل من، إبراهيم الجرايحي وعبد الله السنجهاوي ومدحت إبراهيم ومحمود أحمد وبسام وليد وإبراهيم محمد سليمان وأحمد عبد الهادي وأحمد فهمي ومحمد مصطفى.
