السادات..إحدى مدن الجيل الأول
ريحانة المجتمعات العمرانية الجديدة..وقبلةالأنشطة الإستثمارية
تشتهر الصناعات الغذائيةوالكيماوية الأسمدة والسيراميك والصلب..وأكبر مصنع للمنسوجات بالشرق الأوسط
مناطق للصناعات الصغيرةوالمتوسطة ومنطقة تكنولوجية..والاستثمارات تجاوزت ال15 مليار جنيه
تتميز بوفرة العمالة المدربةوالمعاهد و المدارس الفنية..وسهولة شحن الخامات والمنتجات منهاوإليها لموقعها الفريد
تعد مدينة السادات قبلة لمختلف الأنشطة الاستثمارية الصناعية والسكنية والتعليمية والتجارية والترفيهية ، نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز، وارتباطها بالعديد من محافظات الدلتا.
يقول المهندس ياسر عبد الحليم رئيس جهاز تنمية مدينة السادات إن مدينة السادات تعتبر واحدة من أهم المدن الصناعية التي تم إنشاؤها وفقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 123 لسنة 1978م وهي إحدى مدن الجيل الأول التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشائها؛ لتعمير المنطقة الصحراوية المحيطة بالدلتا لتکون متنفسا لها لتخفيف حدة الکثافة السکانية العالية بها في ظل ضيق المساحة في المعمور الفيضي القديم، کما أنه في ظل تزايد الحجم السکاني وتزايد البطالة؛ تطلب الأمر إنشاء مناطق صناعية تعمل على إتاحة فرص عمل تستقطب العديد من العمالة في المحافظة في ظل وجود منطقة صناعية أخرى بالمحافظة هى قويسنا .
أوضح عبد الحليم، أن مدينة السادات تعد إحدى مدن الجيل الأول لمدن هيئة المجتمعات العمرانية، ويطلق عليها ” ريحانة مدن هيئة المجتمعات العمرانية”.. مشيراً أن إجمالي الاستثمارات في المدينة قارب على 15 مليار جنيه،وهناك تحرك من الدولة دائما للعمل على جميع مسارات التنمية في المدن الجديدة لتحقيق التنمية للمواطن والمستثمرين .
وأوضح المهندس ياسر عبد الحليم أن مدينة السادات تقع على مساحة 121 ألف فدان، وتعتبر إحدى قلاع مدن الصناعة في مصر، ويوجد بها أكثر من 55 ألف فدان زراعي، وأكثر من 14 حيا سكنيا يضم نحو 20 ألف وحدة سكنية كاملة المرافق ،وأنه جار الانتهاء من المنطقة الصناعية الثامنة ضمن المشروعات التنموية التي تتم في المدينة”، لافتا إلى أنه يوجد في مدينة السادات 8 مناطق صناعية .
أوضح “عبد الحليم” أن تجارب تدشين أو تطوير المناطق الصناعية،أثبتت نجاحها في السنوات الأخيرة، واستحوذت مدينة السادات في المنوفية منفردة، على 3 مناطق صناعية ،و تحتوى على٢٣ مليون متر مربع مخصصة للمناطق الصناعية( ٨ مناطق ،و الامتداد ،و المطورين ) ،لافتا إلى توسطها الطريق الصحراوي بين القاهرة الكبري و الأسكندرية، و تتوسط أيضا محافظات وسط وغرب الدلتا ( المنوفية – البحيرة – الغربية )،و
تشتهر المدينة بالصناعات الغذائية لقربها من الدلتا و الطريق الصحراوي و الصناعات الكيماوية و الأسمدة و السيراميك و الصلب بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع للمنسوجات بالشرق الأوسط ،
كما يتوفر بها مناطق للصناعات الصغيرة و المتوسطة و منطقة تكنولوجية .
أضاف رئيس جهاز المدينة أن ” السادات ” تتميز بوفرة العمالة المدربة و المعاهد و المدارس الفنية.. كما تتميز بسهولة شحن الخامات و المنتجات منها و إليها بسبب موقعها المتميز ،موضحا أن الأنشطة التي ينصح بإقامتها بمدينةالسادات هى :الصناعات الغذائية و الكيماوية و الصناعات كثيفة العمالة .
وأوضح : تشتهر المدينة بالصناعات الغذائية لقربها من الدلتا و الطريق الصحراوي و الصناعات الكيماوية و الأسمدة و السيراميك و الصلب بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع للمنسوجات بالشرق الأوسط.. كما يتوفر بها مناطق للصناعات الصغيرة و المتوسطة و منطقة تكنولوجية .
قال المهندس سامى فهمى نائب رئيس الجهاز إن من أبرز المصانع بمدينة السادات : عز للحديد و الصلب و سايلو للمنتجات الغذائية و المصرية الصينية للملابس الجاهزة و إيفر جرو للأسمدة و سفنكس للزجاج ، مشيرا إلى أن لمدينة السادات مستقبلا واعدا كمدينة صناعية محورية ، حيث سيمر بها قطار المونوريل ( السخنة – العلمين ) و تقع بالقرب من المشروع الضخم ( الدلتا الجديدة ) علي محور الضبعة .
فيما أوضح المهندس ياسر أبو حسين نائب رئيس جهاز المدينة ،أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من المدينة الصناعية الغذائية “سايلو فودز” بمدينة السادات فى أغسطس ٢٠٢١ ، وتلك المدينة تقع بالمنطقة الصناعية لمدينة السادات على مساحة ١٣٥ فدانا؛ المرحلة الأولى منها ١٠٢ فدان بنسبة بناء ٥٠٪ وتشمل: مصنع لإنتاج البسكويت ويضم ٥ خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية ٢٤٠ طن/ يوم من البسكويت وملحق به ٢ مخزن للمنتج النهائي بطاقة تخزينية ٢٤ ألف بالتة،بالإضافة إلى مطحن للدقيق ملحق به ١٤ صومعة بطاقة تخزينية ٧٠ ألف طن قمح، ويعمل بطاقة إنتاجية ٨٠٠ طن دقيق/ يوم، ومزود بأنبوب لنقل الدقيق لكلٍ من مصنع (البسكويت – المكرونة – المخبوزات)،ومصنع لإنتاج المكرونة ويضم ٥ خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية ٥٠٠ طن مكرونة/يوم،ومصنع لإنتاج المخبوزات ويضم ٥ خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية ٢٠ طن/ يوم،بالإضافة إلى إنشاء منظمة الطباعة وتشتمل على مصنع “الروتو” لإنتاج المصنوعات المرنة لتعبئة منتجات البسكويت والمكرونة والمخبوزات علاوة على إنشاء مصنع الدوبلكس لإنتاج العلب، ومصنع الكرتون، وساحة انتظار للشاحنات تسع ٥٢ شاحنة ملحق بها مجموعة من الورش لإجراء الصيانة والإصلاحات للشاحنات.
أضاف ” أبو حسين “أن المدينة بها منشآت خدمية تضم (محطة معالجة صرف صناعي – محطة تسخين مركزية – محطة تنقية مياه – محطة تكييف مركزي بقدرة ٨٠٠٠ طن تبريد)،بينما تضم المنشآت الإدارية مسجدا يسع ٢٥٠ مصلي ومبني إداريا وفندقا لإقامة المستثمرين والأجانب بالإضافة إلى ٨ مباني لإقامة العاملين بالمدينة ، مشيرا إلى أن المدينة مؤمنة بالكهرباء من خلال ٣ مصادر، منهم ٢ مصدر خارجي بقدرة ٢٩ ميجاوات بالإضافة إلى محطة كهرباء للطوارئ بقدرة ١٥ ميجاوات،كما أن المدينة مؤمنة بالغاز الطبيعي بإجمالي ٦٠٠٠م٣ غاز طبيعي/ يوم،وكذا بالمياه حيث تم إنشاء ٢ خزان مياه بطاقة تخزينية ٦٠٠٠م٣،كما تم تنفيذ منظومة التأمين الإطفائي بجميع المنشآت الصناعية.
وأضاف أنه تم تأمين المدينة من الخارج بتنفيذ سور خرساني بطول ٢,٥ كم بارتفاع ٣,٥م و١٣ برج حراسة و٨ بوابات لإحكام السيطرة،كما تم تنفيذ منظومة المراقبة بالكاميرات للسور ولجميع المنشآت الصناعية بإجمالي ١٢٠٠ كاميرا مراقبة.
أوضح نائب رئيس الجهاز أن مصنع إنتاج المخبوزات بإجمالي ٥ خطوط إنتاج وطاقة إنتاجية ٩,٠٠٠ طن/ سنة،و ٢ خط الخبز الأوروبي بطاقة إنتاجية ٤,٦٠٠ طن/ سنة،و ٢ خط إنتاج الخبز البلدي بطاقة إنتاجية ٩٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج الكرواسون بطاقة إنتاجية ٣,٥٠٠ طن/ سنة،فيما يبلغ إجمالى خطوط مصنع إنتاج المكرونة ٥ خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية ١٥١,٣٨٠ طن/ سنة،و ٣ خطوط إنتاج مكرونة (قصيرة) بطاقة إنتاجية ١١٨,٨٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج مكرونة (طويلة) بطاقة إنتاجية ٢٨,٨٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج النودلز بطاقة إنتاجية ٣,٧٨٠ طن/ سنة.
أضاف “أبو حسين” أن مصنع إنتاج البسكويت بإجمالي ٥ خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية ٦٨,٢٠٠ طن/ سنة، خط إنتاج بسكويت ويفر العادي بطاقة إنتاجية ١٤,٤٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج بسكويت ويفر متنوع بطاقة إنتاجية ١٠,٨٠٠ طن/سنة،وخط إنتاج بسكويت بالعجوة بطاقة إنتاجية ١٧,٠٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج بسكويت بالعجوة متنوع بطاقة إنتاجية ١٧,٠٠٠ طن/ سنة،وخط إنتاج بسكويت (سادة/ مملح) بطاقة إنتاجية ٩,٠٠٠ طن/ سنة.