عاجلعام

السيسى يستعرض القضايا العربية أمام قمة جدة

فهمى : الرئيس لا يتأخر عن تلبية نداء الأشقاء.. لحل الأزمات وتصفية المشكلات

الأزمة السودانية والقضية الفلسطينية.. على رأس أولويات الدولة المصرية

مصر مستمرة فى الدفاع عن حقها فى المياه والحياة.. ولابد من إتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل سد النهضة

القاهرة والرياض فى رباط بالشعوب والقادة.. والتنسيق على أعلى مستوى

————

أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تحرص دائمًا على دعم العمل العربي المشترك كأفعال حقيقة- وليس كشعارات- من أجل تحقيق مصالح جميع الشعوب العربية، في ظل التشابك التاريخي والاقتصادي بين مصر واشقائها العرب.

جاء ذلك على خلفية مشاركة الرئيس السيسي في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تعقد بمدينة جدة الجمعة.

وقال فى تصريحات تليفزيونية ان الرئيس السيسي لا يتأخر أبدًا عن تلبية النداء من أجل حل الأزمات والمساهمة في كل ما يؤمن حياة أفضل للشعوب العربية.

وأضاف أن إنهاء وتصفية المشاكل  يعد الهدف الأسمي الذي تسعى إليه مصر والقيادة السياسية والدول العربية خلال القمة.. مؤكدا أن الجميع يتمنى تصفيه المشاكل والأزمات التي تراكمت على مدار أجيال وعقود؛ من أجل تحقيق خطوات سريعة وعملية نحو تصفية هذه الأزمات وصولا إلى حلم «تصفير المشاكل».

وقال إن جدول الأعمال المصرى يتضمن اقتراح وعرض عدد من الأفكار والمحاور والقضايا الهامة، والتي سيتم طرحها عبر كلمة الرئيس اليوم الجمعة، بالإضافة إلى المداولات والمناقشات الثنائية مع رؤساء الدول والحكومات العربية؛ والتي على رأسها ضرورة تكثيف الجهود نحو تحقيق وحدة صف عربية، والتي ليس بالضرورة معناها التطابق في كل شيء.

وكشف أن خطاب الرئيس السيسي خلال القمة سوف يستعرض الأزمات والقضايا العربية والتي آخرها الأزمة السودانية -التي تقع على رأس الأولويات المصرية- في ضوء ما تسببت به من حزن شديد للشعب المصري- بالإضافة إلى القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال أولوية الدولة المصرية إلى أن تحل حلا عادلا، من شأنه إقامة دولة فلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن عودة عضوية سوريا إلى جامعة الدول العربية كان نتاج قرار توافقي بين جميع الدول العربية.. مؤكدا دعم وتأييد مصر لحق الشعب السوري في استعادة الاستقرار والأمن، وممارسة حقه المشروع في التطلع نحو مستقبل أفضل وإنهاء حالة التوتر والاضطراب السياسي التي مر بها على مدار السنوات العشر الماضية.

وتابع أن الموقف المصري يتطلع إلى أن تسهم عودة سوريا إلى الجامعة العربية نحو دفع المسار السياسي والتسوية السلمية للازمة السورية؛ آملين أن تصبح العودة حافزًا لجميع الأطراف على دفع مسار التسوية السياسية، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن.

وشدد على أهمية ممارسة الجامعة دورها الفاعل لتسوية هذه الأزمة وإنجاحها.. مؤكداً حرص مصر على المشاركة في مطالب إعادة إعمار الدولة السورية، وذلك في أعقاب الزلزال المدمر خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الإسهام سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا من خلال وضع ما تمتلكه الدولة من خبرات وقدرات تحت تصرف الدول الشقيقة؛ لتحقيق تطلعات شعوبها.

وأكد فهمى استمرار مصر في الدفاع حقها في الحياة ومياه مجرى نهر النيل دون تفريط في الحقوق.. وفي ذات الوقت تحترم مصر حقوق الشعوب الأخرى والشعب الأثيوبي في تحقيق التنمية.. ومعقبا: صبو فقط ونعمل من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

ووصف العلاقات المصرية السعودية.. بالعلاقة الصلبة المتين.. مؤكداً أن البلدان هما أهم دعائم العمل العربى.. وأضاف أنه عندما تريد التحدث عن قدرة وإنجاز وفعل عربي يحضر إلى الأذهان دائما مصر والسعودية…ومؤكداً مصر والسعودية في رباط بشعبيهما وقادتهما، والتعاون والتنسيق بينهما قائم على أعلى مستوى.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى