مقالات

الصعود للهاوية .. !!!

منذ اليوم الذي تم تنفيذ وإخراج ( فيلم الطوفان ) والعدو وشركاؤه وعملاؤه في الداخل والخارج أصبحوا أكثر تبجحا وفجورا
وأصبحنا جميعا منتبهين أن اللعب القذر أصبح على ( المفضوح ) وليس على المكشوف !!
فلا أحد يدارى وقاحة أفعاله ..
لا العم سام ولا ابن الغم «النتن ياهووو» ولا حتى أفاعيهم وذئابهم وكلابهم …
الصغير والكبير فيهم أصبح على راحة راحته على الآخر … يقول ما في نفسه وكل ما ينوي عمله علناً ..

بالطبع هذا مختلف جدا عما نتح عن الجزء الأول من المؤامرة الخفية التى نفذت على أهلها بأيدي أهلها في عام 2011 …
وسنة وراء سنة كان يرتفع ثم يسقط برقع الحياء ( واحدة واحدة ) إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه الآن ( المصارحة البجحة )
وهذا للأسف «يبروز» ويظهر ويؤكد نجاح الأعداء ومؤامراتهم من أجل قطع الحبل السرى الواصل بين الوطن والمواطن …

وبالرغم من أن نتائج الجزء الأول كانت كارثية لكنها أيضا فتحت ثقبا صغيرا في كهف الباطل المظلم من أجل أن يتسرب منه شعاع من نور الحق ينبه الغافلين والمكذبين وجميع من كانوا غير مصدقين أو غير فاهمين لكل ما يدور حولهم من مؤامرات خسيسة …
المتغطرس استعجل الخُطى واعتقد خطأً – كعادته – أن سوق بنى الشيطان راج وسوق بنى آدم بار ..
وأنهم نجحوا في إمتطاء قلوب البشر وأطفأوا نور بصيرتهم وأصبح من السهل أن يسوقوهم لطريق الباطل والضلال ..
وغفل أعوان الشيطان – كالعادة – أن قلب ابن آدم بين أصبعي خالقه يقلبه كيفما شاء ومشيئته نافذة وأن الشيطان الغبى ورث غباءه لنسله فلم يصدقوا آيات الحق، وقد قال رب العزة وقوله الحق:
” ان كيد الشيطان كان ضعيفاً ”
وكلما يغيب نور عقله وبالتالي يزداد غباءه وغطرسته يزداد ضعفا وتتضاعف أخطاؤه وبالتالي يسود أصحاب العقول وأولوا الألباب …

ودليل ضعف العدو وهشاشته هو أنتم أيها المصريين .. فقد تشبثتم بالحياة عندما حافظتم على مشيمة الإنتماء لوطنكم
ووقفتم كالجبال الرواسى في وجه شياطين الأرض وجعلتم من حدود الوطن قلوبا تنبض بالحياة …
وعندما كشف العدو نفسه ألقى وسلط دون قصد منه بقعة ضوء على كل أعوانه فكان له الفضل في أننا نفهم ونتجمع يدا بيد ضده وضد كل أعوانه …
وبعدما كنا نعاني من أجل نشر الوعى وتوضيح كل الحقائق فقد هون العدو علينا وبدأ الناس يفهمون ويكتشفون الحقيقة …

اليوم شعب مصر لم يعد يتحدى العدو بحفظ حياة وطن أو بقائه لكن التحدي أصبح بإعلاء شأن الوطن بين سائر الأمم …
وكلما زاد العدو من وقاحته وزاد عملاؤه من خيانتهم كلما زاد الشعب من قوة تحديه وإصراره وإرادته …
وكلما أشعلوا نارا حولنا أو زادوا من تمويلهم لإشعال الداخل كلما تسبب ذلك في استفاقة الغافل وهكذا يوما وراء يوم …
وعندما تم كشف الأعادى …
( اتجمعت كل الأيادي من كل بيت طلعت تنادى على الطريق وتقول بلادى )

جينات المصريين العظيمة وإرادتهم لصناعة المجد سادت فينا وأحيت الأمل في القلوب الميتة …
ممكن تجد المصريين يشتكون ويصنعوا من المحن قافية وسخرية ونكتة يعبرون بها عن آمالهم … لكن ما أن يشعروا أن بلدهم اصبحت في خطر يتحولون وتجد قوتهم قد ظهرت وتفجرت فجأة ضد أي طامع أو معتد …
وحينما أراد ربك أرسل إليهم من وضعهم ووضع البلد في عينيه ليقفوا في ضهره مساندين وداعمين من أجل أن يحققوا معه المستحيل لكي يحددوا الخطوط الحمراء التى رسمت لمصر من أيام ( محمد على ) …

الحقيقة أصبحت واضحة جلية والذى لم تظهر عليه جينات المصريين وقت الخطر فلا هو منا ولا نحن منه …
وأنصحه نصيحة خالصة مخلصة أن يعمل تحليل ” دى إن إيه ” وسوف يكتشف وقتها أن أصوله ممتدة لأجداده من القردة والخنازير
وأبشّره بمصير غيره ممن أغرتهم الخيانة لطريق الصعود فصعدوا للهاوية في الدنيا والآخرة …

وقتها سنقول له وكل من هم على شاكلته
…. نشكركم على حسن تعاونكم …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى