الطفل الفلسطيني .. الأكثر استهدافا في سياسة القتل الإسرائيلية
قالت الخارجية الفلسطيني اليوم، إن الطفل الفلسطيني كان ومازال الأكثر استهدافا في سياسة القتل والاعتقال التعسفي والتهجير القسري والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت – في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف 5 إبريل من كل عام – إن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام يتزامن مع اليوم الـ 182 لبداية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 14 ألف طفل حتى الآن.
وتطرقت الخارجية إلى حرب التجويع التي تنتهجها قوات الاحتلال كسلاح وعقوبة جماعية تفرضها على الشعب الفلسطيني في القطاع، وكأداة من أدوات العدوان الانتقامي، والتي تسببت حتى الآن باستشهاد 30 طفلا جراء المجاعة.
كما تحدثت عن أن 200 طفل يقبعون حاليا بشكل تعسفي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، في ظروف غير إنسانية، وهو ما أكدت عليه التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوق الطفل المختصة ومنظمات الأمم المتحدة، والتي أشارت الى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الأطفال بكافة أنواع الأسلحة والقوة المفرطة خلال عمليات الاعتقال، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي، والكلاب البوليسية، إلى جانب عمليات التّرهيب، والترويع، وفي بعض الحالات يتم استخدام أفراد العائلة كدروع بشرية.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه غير الإنسانية وإدراجه وجيشه ومستعمريه على قائمة العار للأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.