الدين والحياة

الفرق بين السجود وصلاة الشكر

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عبر موقعها الإلكتروني، يستفسر صاحبه عن الفرق بين أن يسجد العبد لله شكرًا وبين صلاة الشكر، وهل صلاة تسمى بهذا الاسم أصلًا، ورد الدكتور نظير عياد على السؤال.

ويستعرض alkhbrlive نص إجابته حول الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر.

الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر

سجود وصلاة الشكر أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية عن السؤال في الفتوى التي حملت رقم 8517 بـ لقد أوجب الله على العباد أن يشكروه، حيث قال: “فاذْكُرُونِي أَذكُرْكُمْ واشْكُرُوا لِي ولَا تكْفُرُونِ” في سورة البقرة الآية 152.

وأوضح مفتي الجمهورية في فتواه الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر وقال: سجود الشكر سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا.

وأضاف مفتي الديار المصرية: ووجوب شكر نعمة الله تعالى على عباده شرِعت سجدة الشكر عند حدوث نعمةٍ أو دفعِ بلية، مستشهدًا: بما ورد عن أبي بكرة رضي الله عنه أنَّه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء الشيء يُسَرُّ به خَرّ ساجدا شُكْرا لله تعالى» رواه أبو داود، والترمذي.

وفي تعريفة لصلاة الشكر والفرق بينها وبين السجود فقط قال مفتي الجمهورية: وإذا كانت هذه السجدة مشروعة أي “ سجدة الشكر”، عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رُتْبة في الفَضْل والأجر لكان حَسَنًا، كصدقةٍ أو صلاةٍ.
وأوضح نظير عياد لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا بإضافته إلى الشكر، فليس هناك صلاة مخصوصة تُسَمَّى بصلاة الشكر.

وأوضح الدكتور نظير عياد، حول الفرق بين سجود وصلاة الشكر، مؤكدًا أنه يسن إمَّا سجود الشُّكْر بسببه، أو ما يقوم مقامه كصلاةٍ أو صدقة أو نحوهما مِن سائر الطاعات، التي قد يؤديها العبد المسلم.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى