عاممقالات

الكيان المزروع .. ووعد الحق المبين

الكيان الصهيونى المجرم عبارة عن مجرد موظف عند من زرعه في وسط منطقتنا ثم رعاه ودربه ثم شغله ودفعه محرضا لمحو هويتنا ..
فمن صنع الكيان كان يعلم ويعرف أن هدفه لن يتحقق وسط شعوب إرتبطت بدين ولغة وأرض …. وحضارة جذورها ضاربة في عمق التاريخ ..

في المرحلة الأولى … الدين وصموه بالإرهاب وصنعوا منا ( زومبى متأسلم ) …
واللغة العربية أصبحت مسخاً وجهلاً …
والذي فرط في دينه ونسى ربه وفرط في لغة القرآن، من السهل عليه أن يفرط في أرضه ويعلى مصلحته …
ثم كانت المرحلة التانية وهي عبارة عن صناعة كيانات وظيفية من نوع آخر مجرد موظفين يعملون عنده مثلهم مثل الكيان تماما
فالكيان لا يفرق ولا يختلف كثيرا عن كونهم مجموعة من الموظفين المصريين مزروعين وسطنا يعملون من أجل هدمنا لحساب الصانع
لا يختلفون عن الموظفين المتأسلمين بإختلاف أهداف ميليشياتهم وأحزابهم وتنظيماتهم انتهاء بمرشدهم …
لا يختلفون عن السودانى والسورى واليمنى والليبى والعراقى واللبنانى وكل من سلموا بلادهم …
لا يختلفون عن الإفريقى الذي فتح لهم الطريق لينهبوا من ثروات القارة بإختلاف جنسياتهم …

كلهم مرتزقة للخراب والإرهاب وسفك الدماء وتفتيت الجيوش وشرذمة الشعوب وهدم الأوطان …

كلهم فكرة ولدت لإستيطان العداء والفساد في العقول .. مسخ لتشويه الفطرة وإنسلاخ الإنسانية …

كلهم جماعات ضغط تولد إنفجار .. فتن وإقتتال وعودة للجاهلية بلا أديان ولا أوطان ولا روابط ولا قيم …

كلهم عبيد وأيادى نجسة استؤجرت لصالح الأسياد ولكل منهم مصلحته ومكافأته حسب مجهوده وعطائه وخيانته بإختلاف أن فكرة الصهيونية صُنعت للم شعث اليهود من الشتات للإقامة في وطن كبير مغتصب …

أما فكرة الفوضوية فخلقت لكسر قيود ” نظام الدولة ” وإنتحار الشعوب وبعثرتهم خارج الأوطان …

كلهم فى خدمة أهداف أعوان الدجال لإزالة الحدود وصناعة شعب واحد تلجمه حكومة واحدة …
الكل يخدم الهدف على مراحل وكلما انتهت مرحلة واتمت المهمة يتخلص الصانع من صنعته ..

ثم تبدأ مرحلة جديدة بوجوه أكثر شراسة تتسق مع الأهداف الجديدة لتظل نيران الفتن متأججة …

مراحل متتابعة لفتن مظلمة ..نار البغى سوف تأكل نفسها.. وشياطين الأرض ستقاتل بعضها لتنجو حتى يتهيأ الكوكب لسيطرة الدجال الأعظم وتتهيأ المحروسة الموحدة بمرابطيها للّقاء الموعود …

اللهم ثبتنا وأولادنا على دينك واحفظ مصرنا وأخرجنا من الدنيا مؤمنين لا فاتنين ولا مفتونين ….
اللهم آمين .

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى