«المالية» و«الضرائب» .. تفوزان بجائزتي «أفضل منصة» ومحتوى إبداعى من أبوظبي
قام الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتكريم وحدة التواصل الاجتماعى بوزارة المالية، ووحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وذلك عقب فوز الصفحة الرسمية لوزارة المالية بالفيسبوك التى تقوم وحدة التواصل الاجتماعى بإدارتها، بجائزة «أفضل منصة» عن قطاع «المالية»، وفوز الصفحة الرسمية لمصلحة الضرائب المصرية بالفيسبوك التي تقوم بإدارتها وحدة الإعلام بالمصلحة بجائزة «أفضل محتوى إبداعي على منصات التواصل الاجتماعى»، المقدمة من معهد الحكومات الاجتماعية بأبوظبى وشارك فيها العديد من الجهات الحكومية بالوطن العربى، مؤكدًا أن منصات التواصل الاجتماعى أصبحت أداة تفاعلية مهمة بالجهات الحكومية، لتعزيز قيم الشفافية على نحو ينعكس فى تبسيط الاستراتيجيات الحكومية وتيسير استيعابها على المواطنين.
وتسلم أحمد عبد الرازق الوكيل الدائم بوزارة المالية، الجائزة نيابة عن الوزير، في الاحتفالية التي نظمها معهد الحكومات الاجتماعية، لتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، وحضرها: رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، رئيس قطاع المناطق والمراكز والمنافذ.
وأعربت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن فخرها واعتزازها بفوز كل من وزارة المالية بجائزة أفضل منصة، وفوز مصلحة الضرائب المصرية بجائزة أفضل محتوى إبداعى على منصات التواصل الاجتماعي عن قطاع المالية المقدمة من معهد الحكومات الاجتماعية بأبوظبى التى شارك فيها العديد من الجهات الحكومية بالوطن العربى، مشيرة إلى أن هذه الجائزة جاءت تكليلًا لجهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب فى التواصل مع الجمهور المستهدف من خلال قنوات التواصل الاجتماعى المختلفة بالإضافة إلى وسائل التواصل التقليدية، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، فى ظل ما نشهده من تطور تكنولوجى ورقمى غير مسبوق.
كما أكدت أن مصلحة الضرائب تواكب التطور التكنولوجى، وتدرك أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور المستهدف بشكل لحظى، ومن ثم كان لديها حضور قوى ومؤثر يسهم فى تعزيز جهود المصلحة لتنمية الوعى الضريبى لدى الممولين؛ باعتبارهم شركاء نجاح فى تنفيذ كل مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها مصلحة الضرائب المصرية.
وقالت رشا عبد العال إن المشاركة فى مثل هذه المسابقات والحصول على الجوائز الدولية تتسق مع جهود إحداث نقلة نوعية فى الأداء المؤسسى الحكومى، من خلال تنمية قدرات الموظفين وتأهيلهم وتدريبهم، مشيرة إلى أن التجارب الدولية أثبتت أن وجود جوائز للتميز تحفز الجهود الإبداعية، فى مناخ تنافسى إيجابى، ينعكس فى تقدم وتطور الأداء بشكل عام، موجهة الشكر إلى معهد الحكومات الاجتماعية بأبو ظبي لرعايته لهذه المسابقة، وجهوده وتعاونه فى مختلف مراحل المسابقة وصولًا إلى توزيع الجوائز على الفائزين فى حفل التكريم الذى اتسم بالتنظيم المميز .
وقدمت رشا عبد العال التهنئة للعاملين المكرمين بوحدة التواصل الاجتماعى بوزارة المالية، المسئولة عن إدارة الصفحة الرسمية للوزارة، والعاملين بوحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، المسئولين عن منصات التواصل الإلكترونية الرسمية للمصلحة .
من جانبها، قالت مها علي عبد الخالق مدير عام الموقع الإلكتروني ومدير المكتب الإعلامي لرئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنه تم الاشتراك في هذه الجائزة على مدار عدة مراحل تمثلت في إعداد عرض تقديمى موجز عن صفحات التواصل الاجتماعى الرسمية لمصلحة الضرائب وتاريخها وأهم ما تتميز به، والقيام بملء مجموعة من الاستمارات الخاصة بالمشاركة فى المسابقة تضمنت بشكل تفصيلى كل الأعمال والأنشطة التي تتم على هذه الصفحات والتحديات التي واجهتنا وكيفية التغلب عليها، وقد تم استعراض المبادرات التي تم التركيز عليها من خلال صفحات التواصل الاجتماعى الرسمية للمصلحة للتواصل مع الجمهور المستهدف.
وأضافت أن هذه الجهود قد حازت على إعجاب أعضاء اللجنة، وأشادوا بمجموعة من المميزات في المحتوى المنشور على صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بالمصلحة مثل استخدام لغة سهلة فى تبسيط المعلومات الضريبية وتوصيلها إلى الجمهور المستهدف بمختلف ثقافاته، واستخدام جمل تعبيرية ذات عناصر تشويقية وجذابة للفت الانتباه وسهولة تلقى المعلومات، وطرح المعلومة وصياغتها بأكثر من طريقة بما يسهم في استيعابها بشكل أفضل، مع التدرج فى تقديمها، وفقًا لاستيعاب المجتمع الضريبي للمنظومات الإلكترونية، وأيضًا نشر أقوال مقتبسة «Testimonial Quote» لعدد من المشاركين في منظوماتنا الإلكترونية، بالاضافة إلى الاستعانة بالشخصيات المؤثرة مثل «الإنفلونسرز » و«الإعلاميين» للوصول لأكبر عدد ممكن من المتابعين، واستخدام الحملات الإعلانية.
كان قد شارك في هذه المسابقة أكثر من 30 جهة حكومية في قطاعات متعددة، وتم تعيين لجنة التحكيم لجائزة الحكومات العربية تضم ممثلين من خمس دول عربية، وهى الإمارات، وقطر، ولبنان، والأردن، ومصر، ويتألف أعضاء اللجنة من شخصيات عامة و خبراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي ووسائل الإعلام، ويتسم تشكيل اللجنة بالتوازن الإقليمى وتمثيل الخبرات المتنوعة، مما يعزز النضج والخبرة في تقييم الأعمال المشاركة، وتهدف جائزة الحكومات الاجتماعية إلى تسليط الضوء على أدوار الحكومات في تحقيق رؤية مستقبلية، مع التركيز على الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز التواصل المجتمعى، وتم إطلاق جائزة الحكومات الاجتماعية كمُبادرة لتعزيز التواصل وتكريم التميز في المنصات والمحتوى الرقمي الابتكارى على وسائل التواصل الاجتماعى بالدول العربية بهدف تلبية متطلبات وتطلعات المواطنين.