المدن والمبانى الذكية.. بين الحلم والواقع
يشهد العالم تحولاً رقميًا متسارعًا، حيث تتسابق الدول لتبني أحدث التقنيات الحديثة في بناء المدن وفي قلب هذا التحول يأتي مفهوم “المدينة الذكية”.
وفي هذا النموذج من المدن تُدمج التكنولوجيا المتقدمة في مختلف جوانب الحياة الحضرية، من النقل والمواصلات إلى إدارة الطاقة والموارد بهدف تحسين جودة الحياة للانسان ومنحه مستوى عاليا من الرفاهية وتزيد من كفاءة الخدمات المقدمة له مع تطويرها في كل يوم فهي لاتتوقف عن تقديم الجديد دائما.
ويعرف الدكتور محمد زميل أستاذ إدارة المشروعات بجامعة شنجهاي والجامعة الأمريكية بالقاهرة المدينة الذكية بأنها المدينة التي تستخدم التكنولوجيا لتلبية احتياجات مواطنيها بشكل أفضل وتشمل هذه التقنيات شبكات الاتصالات المتطورة وأجهزة الاستشعار، والأنظمة الذكية لإدارة البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه التقنيات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها تحسين جودة الحياة فيها من خلال توفير خدمات أفضل في مجالات الصحة والتعليم والنقل وأيضا تحسين كفاءة الطاقة والموارد عن طريق إدارة استهلاك الطاقة والمياه بشكل أكثر ذكاء وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء.