صباح اليوم ياسادة وقعت مشاجرة عنيفة في أحد فنادق طابا بين عامل مصري من عمال الفندق وبعض السياح
البلطجية الذين رفضوا دفع ثمن الأطعمة التي حصلوا عليها وكأنها تكية أو ورث مستحق . …
مما نتج عنه إصابة العامل باصابات بالغة، توفي بعدها إلى رحمة الله، كما أصيب ثلاثة عمال آخرين اصابات متنوعة كما أصيب أيضا ثلاثة من السياح البلطجية
وتم نقل الجميع إلي المستشفى لتلقى العلاج وبدأت الجهات الأمنية تحقيقاتها ….
هذا ما حدث …
نأتي بعد ذلك للمهم …
الكيان المجرم الجبان صرح وقال أن ما حدث هو حادث طعن لعدد من مواطنيه بمدينة طابا بجنوب سيناء …!!؟؟
اتضح أن هؤلاء السياح من عرب 48 اللذين يطلقون عليهم في بلدهم الصهيونية (( المستعربين ))
وهم يعتبرون جزءا من قوات الكيان المسلحة تحديدا من ميليشياتهم الإرهابية …
وهم اليد المنفذة في فلسطين وغيرها ..
هي الجدر العربية التى يتستر خلفها العدو الجبان …
بمعنى أن حقيقة ما حدث أن هؤلاء الخدام .. خدام الكيان لم يكونوا في رحلة سياحية وأنهم جاءوا مكلفين وقاصدين جر شكل المصريين …
ورتبوا أن الحادث ينتج عنه اسالة الدماء كي تجدها اسرائيل ذريعة لتولول صارخة (( مصر تقتل أولادنا ))
ثم تطالب بالثأر من المصريين المعتدين …!!
ولربما حينما نستمع إلى ذلك نستعجب بل ونستنكر و نتساءل كيف سمحت مصر بدخولهم بلدنا في وقت تفاقم الأزمة في غزة وعلى حدود مصر !! ؟؟
وبهذا يحقق النتن ياهووووو اصطياد عصافيره بطلقة واحدة .. وشككك ايضا في بلدك وفبرك حدثا يشعل الفتيل أكثر وأكثر …
وهنا يبرز سؤال هام
لما الكيان بيعتبرهم من ضمن مواطنيه وهم أيضا ارتضوا بالتبعية والإنتماء له …
لماذا يتمسكون بأن يتم وصفهم بالعرب ..!!؟؟ لماذا يمسحون في العرب وهم ذابوا واندمجوا داخل الكيان حتى أنهم فاقوه تطرفا وعدوانية ….!؟
هذه هى المشكلة للخلطة العجيبة ليكون الناتج عنها المواطن المسخ (( ابو ميت وش )) الذى لاتعرف له ملة ولا وطن …
انا هنا لا أقصد فقط هؤلاء المستعربين لكنني قصدت جميع من شابههم ويعيش بيننا لكنه في الحقيقة تاه في متاهة التائهين …
للأسف الشديد عدونا أصبح من جلدنا وأفعاله فينا أكتر فظاعة من أفعال الصهاينة .. وماتحمله صدورهم أكثر كراهية مما تحمله صدور العدو الجبان نفسه …
لماذا تلبسون وجوه العرب ؟
لماذا مع أن هواكم صهيونيا وفعلكم صهيونيا وفي قلوبكم كراهية الصهيونى !!
تناقض عجيب . .!!
هذا ما نجح فيه العدو الجبان …
انتزع المواطن من أرضه فتبرأ من أصله وأصبحت بلده أكبر خصم له …
فنجح في خلع قلوب منتمية ووضع بدلا منها قلوبا للإيجار لمن يدفع أكثر حتى لو كان عدونا الأزلى …
بقيت كلمة …
على كافة الأجهزة المعنية الانتباه جيدا لما يحدث في منطقة طابا .. تلك المنطقة التي يسمح فيها للصهاينة بالدخول .. ومعظم من يدخلون هم من عرب 48 …
هناك روايات عما يفعله هؤلاء المجرمين من فضائح أخلاقية ويستهدفون فيها شبابنا الذين يعملون هناك حيث يتم إغراء هؤلاء الشباب بالذهاب إلى إسرائيل …
أثق أن أجهزتنا السيادية واعية تماما لما يحاك وما يخطط له أحفاد القردة والخنازير …
حفظ الله مصر وحمى شبابها من كل شر …