أدب و أدباء - تحرره نوال شلباية

المعنى الإنساني في الرواية والسينما .. في صالون «شريان» الفن الثقافي

البحث عن المعنى الإنساني في الرواية والسينما، محور اللقاء الجديد، الذي ينظمه ويناقشه صالون شريان الفن الثقافي، ويستضيفه مركز نوار الثقافي، بمقره الكائن في 3 شارع سليمان الحلبي، بوسط البلد، بجوار محطة مترو عرابي.

في السابعة من مساء الأحد المقبل، الأول من شهر ديسمبر 2024، وضمن فعاليات صالون شريان الفن، يعقد لقاء جديد تحت عنوان “البحث عن المعنى الإنساني في الرواية والسينما”، حيث يناقش خلال اللقاء، رواية الكاتب محمد الفخراني والصادرة عن دار العين للنشر، بعنوان “غداء في بيت الطباخة”، بجانب مناقشة فيلم Bridge of spies أو “جسر الجواسيس”.

وحدة الفنون والربط بين الأعمال الفنية:

إن الأمسية تعقد ضمن أنشطة صالون شريان الفن، وفي إطار وحدة الفنون والربط بين الأعمال الفنية المختلفة، والبحث عن المعنى الإنساني في الرواية والسينما، حيث يفرد صالون شريان الفن أمسية لمناقشة رواية “غداء في بيت الطباخة” وفيلم “جسر الجواسيس.

يناقشهما الناقد دكتور يسري عبدالله، الناقد السينمائي دكتور، نادر رفاعي، بحضور الروائي محمد الفخراني، مؤلف رواية “غداء في بيت الطباخة” ويدير النقاش الكاتب الناقد مجدي نصار.

غداء في بيت الطباخة
والرواية المزمع مناقشتها بصالون شريان الفن، للكاتب محمد الفخراني، غداء في بيت الطباخة، تدور بين المُدَرِّس والطبَّاخ حوارات عن الحرب والحياة وحياتهما الشخصية، وتساؤلات، عن أوَّل حرب، أين كانت، ولماذا؟ أوَّل إنسان تَلَقَّى رصاصة، ماذا كان شعوره وقتها، ولو استطاع البشر العَيْش على كواكب أخرى، كم يحتاجون من الوقت ليبدأوا حروبهم هناك، في كل كوكب يسكنونه، وكيف يمكن الحصول على التاريخ الحقيقي للبشر، وعن الاختلاف، وماذا لو أن البشر كلهم متشابهون في كل شيء، وكم يكون العالم وقتها مُمِلًّا، وكيف أن الاختلاف بيننا طريقة للمتعة، وما الذي يحتاجه أحدهم داخل الحرب كي لا يَنْسى حقيقته الإنسانية، ولا يَنْسى أنَّ الآخرين بَشَر، ومَنْ يُضَيِّق العالم على اثنَيْن من البشر، ويُفَرِّغهما من كل شيء، ولا يُبْقِي لهما غير أن يَقتل أحدهما الآخَر، وأنَّ الحرب، أيّ حرب لم تجعل الأرض أكثر لطافة ولا جمالًا، ولم تُضِف إليها نهرًا ولا بحرًا ولا شجرة ولا كُرِسِيًّا في مقهى.

جسر الجواسيس
أما فيلم “جسر الجواسيس”، من إخراج ستيفن سبيلبرج، وبطولة كل من توم هانكس، مارك رايلانس، أيمي رايان وألن ألدا، حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد للممثل مارك رايلانس.

يتناول الفيلم قضية جاسوسية بدأت وقائعها عام 1957 حول محام من نيويورك متخصص في القضايا المتعلقة بالتأمنيات يدعى جيمس دونوفان، يُختار من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A) للدفاع عن شخص يُشتبه في أنه جاسوس للاتحاد السوفيتي يُدعى رودولف آيبل، وآيبل هو فنان فاشل تلاحقه السلطات الأمريكية إلى أن يُعتقل في شقته بحي بروكلين، ورغم أنه لا يوجد من يرى أن آيبل برئ، فإن دونوفان – على الأقل – يرى أن فيه جانبا إنسانيا، بينما تحتاج السلطات الأمريكية لأن تُظهر أن هذا المتهم ينال محاكمة عادلة. لكن دونوفان يرفض ببساطة اتباع الإجراءات القانونية المعتادة. وخلال المحاكمة، يخوض حربا من أجل تبرئة ساحة موكله.

وكما جاء في البيان التأسيسي لصالون”شريان الفن- Artery”
“انطلاقا من وحدة الفنون، وتماهي الحدود بين الأنواع الفنية، وازدياد أهمية الدراسات البينية والنوعية، يأتي “Artery-شريان الفن” كصالون ثقافي عام يتناول بالنقاش والتحليل والربط بين الأعمال والنصوص الفنية المختلفة في مجالات الأدب والمسرح والسينما والموسيقى والفن التشكيلي بمختلف أنواعها وفروعها، من خلال المقاربة بين الأعمال الفنية على عدة مستويات، محليا وإقليميا وعالميا، زمنيا وجغرافيا، وعلى مستوى المدارس والتيارات الفكرية المختلفة الكلاسيكية والمعاصرة.
“Artery-شريان الفن” هو صالون ثقافي عام، ينطلق من رؤية جمالية شاملة للفن والعالم، يبحث من خلال النقاش في مختلف النصوص والأعمال الفنية (رواية، قصة، مسرح، شعر، سينما …) عن الجمال والجميل والإنسان وجوهر
الفن.”

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى