الهباش : نقدر جهود مصر وقطر فى وقف إطلاق النار.. وأمريكا شريك فى العدوان
أكد د. محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى أن صفقة تبادل الأسرى مع الإحتلال الإسرائيلى خطوة جيدة نسبيا ويأمل في مواصلة «الخيرين» من الأمة العربية، وبشكل خاص مصر وقطر في إدامة وقف النار، قائلا: “أما الولايات المتحدة فهي ليست شريكا في جهود مصر وقطر.. إنما طرف وشريك كامل الشراكة في العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن جهود مصر وقطر مقدرة ويريدون استمرار هذه الجهود لحقن دماء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مخطط التهجير الذي تحدث به نتنياهو لم يغادر عقله حتى الآن، رغبة منه في تصفية القضية، وإلقاء الأزمة في وجه مصر والأردن، ولكن الحرب الطويلة التي يعود بها الاحتلال هي حرب مستمرة أكثر من 75 عاما، ولكنها لم تفلح في محو الشعب الفلسطيني.
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش أنه لا يجب الاطمئنان كثيرا إلى وفاء جيش الاحتلال بتعهداته.. مضيفا: تعودنا على مدى سنوات أنه كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم، كما تحدث القرآن الكريم وطيلة مسيرة الصراع مع الاحتلال.
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية أنه يجب الاحتياط وعدم الاطمئنان لتعهدات الاحتلال والتزاماته، وأن يكون هناك حذر.. موضحا أن العدوان ربما يتفاقم أكثر أو يحدث خرق لهذه التهدئة.
وأوضح : حرصنا من اليوم الأول على وقف العدوان بشكل كامل وشامل حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وعدم الثقة في أية تعهدات إسرائيلية، في ظل ما يعلنون عنه من نية مبيتة شيطانية، الهدف منها التهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، مذكرا بتصريحات نتنياهو في عام 2019 عندما تحدث عن (وجوب إعادة إسرائيل احتلال قطاع غزة وفصل القطاع عن الضفة الغربية، وما يحدث هو تجربة لهذه التصريحات).
وأشار إلى عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي، لمواصلة المخطط الشيطاني الرامي لفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، بالانقسام الفلسطيني وتغذيته، من خلال القوى العسكرية وحرب الإبادة التي يشنها على غزة والعدوان اليومي الذي يمارسه في الضفة الغربية والقدس.
وأبدى ترحيبه بأي خطوة من شأنها التهدئة في الأراضي الفلسطينية، مردفا: “ولم نكن نتمنى اندلاع الحرب من الأصل”.. مؤكدا أن السلطة الفلسطينية من خلال دبلوماسيتها والمجموعة العربية الإسلامية، تسعى لإدامة وقف العدوان وحقن دماء الشعب الفلسطيني.