اليوم العالمى للمسنين .. 5 نصائح تحميهم من الوحدة
خصصت منظمة الامم المتحدة العامة 1 أكتوبر من كل العام للاحتفال بـ اليوم العالمى للمسنين، ونشر الوعى من أجل التعامل مع كبار السن والأجداد وتجنب الإساءة إليهم، والتخفيف عن ما يعانونه من تدهور صحى أو ذهنى بسب تقدمهم فى العمر، والتواصل معهم بمجموعة من الصفات تجعل التفاعل آمن وصحى يزيد من سعادتهم ومشاركتهم فى المناسبات والأوقات المختلفة، ويجنبهم الانعزال أو الإحساس بالقلق والخوف، 5 صفات من المهم التحلى بها فى أوقات التعامل مع كبار السن.
يتميز الكثير من كبار السن بالحكمة وحكى الكثير من التجارب والمواقف التى عاصرواها للأبناء والأحفاد، من أجل تعليمهم وإكسابهم مهارات تعود عليهم بالإفادة، ولكن هذه الأحاديث ترهق الأبناء بسب الاختلاف فى الإمكانيات والظروف بينهم وبين كبار السن، ما يؤدي إلى قطع أحاديثهم، ومن ثم شعور كبار السن بأنهم غير مرغب فيهم ويتوجهون إلى الوحدة، ومن المهم تحلى الأبناء والأحفاد بالاستماع الجيد والصبر على كبار السن حتى الانتهاء أحاديثهم.
بعض الأبناء يلومون آبائهم على الكثير من القرارات، ما يؤدى إلى انعزال الآباء كبار السن وعدم تفاعلهم مع الأبناء، ومن المهم فى هذه الأوقات تجنب الأبناء اللوم أو الضغط على الآباء الذى يعرضهم للتدهور الصحى أو النفسى.
تقدم الآباء في السن، تختلف مطالبهم عن السباق، هم يحتاجون للمزيد من الحب والرعاية أكثر من الأوقات السابقة، ومن المهم العمل على تتبع الحالة الصحية من وقت الآخر والاهتمام بهما، والتفاعل معهما بحب.
يصممون على قرارتهم وأنها هي الأفضل، والتمسك بها في كثير من الأوقات، ومن المهم في هذا الوقت هو التعامل بالتقبل لما يقالون دون رفضهم رفض مباشر، والاتجاه إلى استخدام بدائل وخيارات تحتوى على القرارات الأفضل، وتجنب انزعاجهم أو شعورهم أنهم غير قادرين على التواصل.
من المهم تجنب أفراد العائلة ترك كبار السن والأجداد بمفردهم لأوقات طويلة، والحفاظ والانتظام على الجلوس معهم لأطول وقت بالتناوب بين الأبناء، مع الاجتماع معا في المناسبات والمواقف المهمة، مما يؤدي إلى تعزيز أهمية وجودهم، وشعورهم بالسعادة.
