انطلاق موسم الصيد بخليج السويس .. بعد توقف 4 أشهر
انطلق موسم الصيد بخليج السويس، بعد توقف النشاط 4 أشهر بدأت منتصف مايو الماضي، وانتهت منتصف سبتمبر بهدف منح البيئة البحرية راحة بيولوجية والسماح لأمهات الأسماك بالتفريخ ووضع البيض.
وقال شيخ الصيادين في السويس عمرو عمارة- في تصريحات صحفية، اليوم /الاثنين/- إن توقف نشاط الصيد خلال فترة الصيف، يستهدف منح البيئة البحرية راحة بيولوجية والسماح لأمهات الأسماك بالتفريخ ووضع البيض، هو بمثابة الإنتاج الجديد بالبيئة البحرية، وينمو في فترة الوقف إلى أن تصبح الأسماك حجم كف اليد أو أكبر في بعض الأنواع، ومع بداية الموسم فإن تلك الأسماك هي ما تقع في شباك الصيد.
وأشار شيخ الصيادين إلى إبحار 78 مركب صيد بخليج السويس مجهزة بالمعدات والأجهزة الحديثة، و320 فلوكة غزل، بعد فك الحبال والشيمات التي ربطتها على الرصيف خلال فترة الوقف، وغادرت مراكب “الجر” على كل منها من 12 إلى 15 بحارا وصيادا، يتولوا العمل في فرد الشباك وجمع الأسماك، ثم فرزها وتخزينها بغرفة التبريد، بجانب الأشغال المتعلقة بإبحار المركب.
وأوضح أن الصيد المخالف خلال فترة الوقف صيفا يؤثر سلبا على حجم المخزون السمكي في الموسم الذي يلي الوقف، ويكون الضرر كبيرا على العاملين بقطاع الصيد إذ يضطر بعض ملاك المراكب إلى ربطها والتوقف عن السروح قبل الموسم الرسمي لوقف الصيف، بسبب قلة الأسماك وانخفاض حصيلة صيد المركب مقابل تجهيزات الرحلة وأجور صيادين.
وأضاف عمارة أن المراكب العائمة الأكبر حجما في خليج السويس تصطاد بشباك يمتد طولها ألفي متر وتجرها خلفها، لذلك أطلق على تلك الحرفة “الجر”، وهي من أكثر الحرف إنتاجا للأسماك حيث تعمل طوال أيام الموسم باستثناء أيام النوات الشديدة تتوقف عن الصيد.