بريطاني يقع في فخ .. يكلفه 13.5 مليون استرليني !
قد تقع في فخ، لكن إن كانت الكلفة أكثر من 13 مليون استرليني، فقطعاً الأمر أكبر من ذلك .. هذا ما حدث لرجل أعمال شهير، والذى اشترى “أغلى منزل من طابق واحد فى العالم” يمتلك الآن مجرد منزل أبيض بقيمة 13.5 مليون جنيه إسترلينى، بعد أن رفض المخططون بشكل قاطع السماح له بالهدم وإعادة البناء.
اشترى توم جلانفيلد، 46 عامًا، المنزل الريفى الإدواردى الجذاب على طريق يعرف باسم Millionaire’s Row فى منتجع Sandbanks فى دورست فى مارس 2023، لكن مسئولى المجلس المحلى يقولون الآن إن العقار، الذى يقع فى منطقة محمية، قد تم ترشيحه لإدراجه فى قائمة التراث المحلي، مما يمنحه حالة الأصول التراثية غير المخصصة (NDHA).
وفى غضون شهر، تقدم جلانفيلد، الذى يعيش فى مكان آخر فى بول، بطلب للحصول على إذن تخطيط لهدم المنزل واستبداله بمنزل عائلى حديث أكبر على قطعة أرض رائعة على الواجهة البحرية تبلغ مساحتها أقل بقليل من 1.5 فدان، وأضاف خمسة من الجيران رسائل دعم لخطة المليونير لهدم العقار الصغير القديم وبناء منزل أكثر حداثة مكون من 5 غرف نوم، ومحمى بجدار بحرى أفضل.
وفى حديثه إلى MailOnline العام الماضي، وصف رئيس التوظيف العقار بأنه فخ الموت وكشف عن تصميمه الداخلى القبيح الذى عفا عليه الزمن وشرح بالتفصيل كيف كان بحاجة إلى استثمار ما يصل إلى مليون جنيه إسترلينى للدفاعات البحرية الجديدة وحدها، وقال إن الكوخ يعتمد على “كميات فاحشة من الزيت”، وكان به عفن فطري، وممر خرسانى متصدع.
فى حين أن جيرانه لديهم مرائب ضخمة وبوابات كهربائية وأحواض استحمام ساخنة، خطط السيد جلانفيلد لتحويل العقار إلى منزل صديق للبيئة عائلى مستدام، مكتمل بالطاقة المتجددة ومنشأة لتحلية المياه.
وقال الأب لطفلين، الذى حصل على ثروته بعد استخدام قرض طالب بقيمة 9000 جنيه إسترلينى لبدء مشروع توظيف فى علية صديقه، إنه سيضمن احتفاظ المنزل بجماله، لكن فى قرار الرفض، الذى نُشر الأسبوع الماضي، أدرج مجلس بورنموث وبول تقريرًا عن الحفظ أدى إلى نسف خطط السيد جلانفيلد.
كتبت مسؤولة الترميم كالينا كوتيفا باستخفاف: “سيكون المسكن البديل المقترح ذو تصميم معاصر عام إلى حد ما، مع مساحات كبيرة من الزجاج والعناصر الخرسانية والتأثير الخشبى الرأسى بالإضافة إلى الكسوة الحجرية والسقف المسطح، مما يؤدى إلى شكل يشبه الصندوق”.
وأضافت: “بحكم تصميمه ومجموعة المواد، فإن المسكن المقترح يتعارض مع الفيلات الإدواردية المتبقية على طول طريق بانوراما ولن يحترم طابع ومظهر المنطقة المحمية”.