“بلبع ” و1500 مزارع.. على مائدة إفطار الهيئة الإنجيلية القبطية
نائب المحافظ : “ازرع” تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية
أكدت الدكتورة نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة- علي الدور الكبير والهام والحيوي لمزارعي مصر بصفة عامة والبحيرة بصفة خاصة في تحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل الإستراتيجية وعلي رأسها القمح.
أوضحت أن البحيرة تعد من أكبر المحافظات الزراعية بامتلاكها رقعة خضراء تتجاوز ال ١.٩ مليون فدان قابلة للزيادة فى ظل جهود الدولة باستصلاح الأراضي ومشروع “مستقبل مصر” الرئاسى.
جاء ذلك خلال مشاركة بلبع بحفل الإفطار الجماعى مع ١٥٠٠ من مزارعي مبادرة “أزرع” بالمحافظة والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية بالنادي الإجتماعي بدمنهور بحضور النائبتين أمل زكريا قطب والدكتورة نيفين الكاتب و مرجريت صاروفيم – مدير قطاع للتنمية المحلية – ورفيق ناجي – مدير المواقع التنموية بالوجه البحري- و ريمون رفعت – نائب مدير التنمية الريفية الشاملة- والقس أمجد أيوب – راعى الكنيسة الإنجيلية- والقيادات الدينية ونائب مجلس الشيوخ وجيه رشدي سنبل والدكتورة هبة مكرم النائبة بمجلس الشيوخ.. ووليد بديوي – رئيس نادي ألعاب دمنهور- بالإضافة إلى مديرى مديريات التضامن الإجتماعي والزراعة والقيادات التنفيذية.
وجهت “نائب محافظ البحيرة” الشكر والتقدير للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية وجميع مؤسسات المجتمع المدني الوطنية التى تعمل جنباً الى جنب مع الأجهزة التنفيذية مثمنة جهود الهيئة القبطية لمشاركتها في تنفيذ المبادرة الرئاسية “أزرع” والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية وأهمها القمح.
كما أشادت بلبع أيضا بجهود الهيئة وعضويتها بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تنفيذ مبادرة “كتف في كتف” لدعم الفئات الأولى بالرعاية بالمحافظة.
صرح ريمون رفعت بأن مبادرة “أزرع” تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والتحالف الوطني للعمل الأهلي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية وذلك للنهوض بالمزارع المصري والعمل على تحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الإستراتيجية.
الجدير بالذكر أن المبادرة تهدف لتشجيع المزارعين على زراعة القمح.. مع تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة ومنها توفير التقاوى المعتمدة من وزارة الزراعة والدعم الفني والتوسع فى المساحات الإنتاجية المزروعة لموسم القمح على أن تتحمل الجمعية سداد ٥٠٪ من قيمة التقاوي تشجيعاً للفلاحين.. مع دعمهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة لزيادة الرقعة الزراعية وخاصة القمح لتحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليل الإستيراد من الخارج.