“تجارب نسائية فى الحرف التقليدية”بالملتقى الثقافى الأول للتراث القنائى
عقدت اليوم الندوة العامة التي تحمل عنوان “تجارب نسائية في الحرف التقليدية” وذلك على هامش فعاليات “الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير” الذي تنظمه جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة، بحضور الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي “الفنون الشعبية” بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، والدكتور أحمد سعد جريو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى.
تحدث فى الندوة الدكتورة هدى السعدي الاستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، والدكتور حنا نعيم عضو مجلس أمناء التراث بوزارة الثقافة ورئيس أول أرشيف رقمي في قسم العمارة والحرف التقليدية، والدكتورة جاكلين بشرى يواقيم الاستاذ بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، ومقرر مناوب فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة كفر الشيخ.
تحدثت الدكتورة هدى السعدى، عن النماذج النسائية في الحرف التراثية بمحافظة قنا منها: “الفركة، الفخار، والجريد، الخوص، الأشغال الخشبية”
وذكرت أن منظمات المجتمع المدني تهتم بتنمية تلك الحرف.
وقالت: نتمني أن يتم المحافظة على تلك الحرف لأنها تعكس تراث الصعيد وعاداته وتقاليده. وأشارت: إلى أنه لأول مرة تقوم بعض الفتيات من مدينتي “قوص والمعنا” بالنقش على النحاس.
وتحدث د.جاكلين بشرى، عن دور النساء في انتشار الحرف اليدوية التي كانت تقوم بمعاونة الرجل في تلك الحرف.
وتناول الدكتور حنا نعيم فى كلمته “أنواع الثقافات”حيث ألقى الضوء على تأثير المرأة ودورها الفعال في المجتمع وقال انه هناك ثقافة الأم: التي تتوارث من الآباء والأبناء، والثقافة الأكاديمية التي نكتسبها من المدارس والجامعات
وذكر ان المجتمع إنقسم إلى قسمين في تاريخ البشرية مجتمع الأمومة والمجتمع البطريركي للرجل.
وتحدث “حنا” عن مجتمع الأم وذكر أن الأم هي التي استقينا منها: ” العلاج بالأعشاب، التحدث وتعلم الكلام، والمرأة هي التي اخترعت علم الزراعة لأن الرجل كان يعتمد على الصيد”.
وأكد الدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، إن محافظة قنا تزخرف بالعديد من الحرف التقليدية التي تتقنها السيدات وساهمت في تحويل المرأة من سيدة منتجة تساهم فى دعم الاقتصادي القومي.
وخلال الندوة تم تقديم عدة تجارب ناجحة لسيدات من مختلف قرى المحافظة مع الحرف التقليدية.