إيه حكاية البيت الأبيض بشرم الشيخ .. وعلاقته بالسادات ومناحم بيجن ؟

بعدما افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مبنى البيت الأبيض التاريخي الذي يعتبر امتدادًا لفندق بمنطقة خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ، عد أعمال التطوير به، في إطارالاحتفال بالذكرى 50 لانتصارات أكتوبر، تساءل كثيرون عن طبيعة هذا المبنى وأهميته التاريخية، وهو السؤال الذي يجيب عنه «
» في التقرير التالي.
الفندق، الذي تم تطويره، تعود قيمته التاريخية، إلى أنه عُقدت به اجتماعات اتفاقية السلام بين كل من الرئيس المصري محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، بعد انتصارات أكتوبر المجيدة، التي أعادت الأرض والأهم أنها أعادت الكرامة.
عمليات التطوير بالفندق، شملت إنشاء ٤٣ غرفة فندقية مقسمة إلى مبنيين أمامي وخلفي- كل مبنى من المبنيين مستقل بذاته من حيث الخدمات التحضيرية والتجهيزية- ويتوسطهما حمام سباحة، بالإضافة إلى الخدمات المكملة للعملية السياحية مثل نادي أطفال وصالة جيم ونادي صحي ومركز غوص.
محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، أشاد بأعمال التطوير التي تمت بالفندق، كما أشاد بشركة الإدارة والتجهيزات الحديثة، معربًا عن سعادته البالغة بافتتاح ذلك المبنى التاريخي الذي شهد اجتماعات اتفاقية السلام وخاصة في الذكرى 50 لنصر أكتوبر “اليوبيل الذهبي”، مشيرًا إلى أن الفندق إضافة سياحية، وتزيد تنوع المنتج السياحي، وعنصر جذب هام للسياح.
حضر الافتتاح اللواء أحمد سرحان، رئيس هيئة الرقابة الادارية بجنوب سيناء، واللواء سمير طه، رئيس مجلس إدارة شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص، وخالد أحمد حامد، المدير الإقليمي لمجموعة فنادق سيناء للفنادق، وعدد من القيادات التنفيذية، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بشرم الشيخ.
على صعيد متصل، قال اللواء خالد فودة، إن معركة تحرير سيناء كانت تحديًا كبيرًا للجيش المصري، ليثبت للعالم أنه قوى بإرادته وفكرة وإيمانه بوطنه وحقه في كل حبة رمل فيه، وأن القوات المسلحة المصرية في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصري على أرض الفيروز بأقل إمكانات يمكن أن يتسلح بها أي جيش، لكن إرادة الله واستبسال القوات المسلحة ووقوف الشعب المصري بجانب جيشه ومساندته أعطا درسًا للعالم أن الإرادة المصرية لا تستطيع أي قوة مهما كانت أن تقهرها.
.






