بقلم / علي البسومي
(رياضي بالمعاش)
بمناسبة الإنتخابات .. طبعاً ربنا يولي من يصلح و يكون إضافه حقيقيه لتنس الطاوله المصرية، بس الشروط المطلوبة في السيد المرشح القوة والأمانة وبغيرهما يصبح إما فاسد أو خاضع، وأود أن أوضح عدة أمور ممكن تحقق فارق من وجهة نظري المتواضعة:
– أولا .. مش ضروري إقامات لرئيس وأعضاء مجلس الإداره بفنادق خمس نجوم غرف وسويت والغريب كمان حضور معظمهم وكأنهم «واحشين بعض» ياري..ت زي ما حصل كده ببطولة 17 و 19 فرق بالمنصوره اتعملت بدون سيادتهم وفرنا .. صحيح كان المفروض حد يتواجد بتوزيع الجوائز أو لحل الأزمات والجدل الذي دار بأكثر من موضع لكن كده برضه أفضل وعلى فكره كانوا بيقولوا دكتور علاء مشرف كان بيحضر بعربيته وقت تسليم الجوائز فقط ويروح مش «ليموزين» على حساب الإتحاد تحت رجل فلان وفلان يروحوا لبيوتهم واجتماعاتهم وقت البطولات ومن الصالة للفندق بيهم والفاصل الزمني دقيقتين لنتحمل عبء مادي ليوم بالكامل سفه وإسراف وإهدار مقنع للمال العام والنتيجه ديون لمعظم الفنادق وشركات السيارات غير السمعة السيئة.
– ثانياً .. حضراتكم أي مجموعة عمل تدير البطولة ونقدر نقلص عددها نعمل ده .. مش ضروري عزومات لكل حد على حساب البلد .. طبعاً مجاملات وترضيات وتربيطات وخلافه و ده يرتب نفس النتيجه السابقة.
– ثالثاً .. فكرة رئيس البعثات الخارجية يتراجع أمرها مش بنوزع تورتة ويبقى هم عضو المجلس «الفيزا الشنجن» ولا شنطة الهدايا يعني باعتبار أن الجميع فنيين اللي مش هيمارس دور حقيقي مع الفريق على المستوى الإداري والفني زي ك محمود لاشين في بطولة إفريقيا بالمغرب يعافي نفسه، وبعثات كثيرة راحت بمدرب واحد أو اثنين وبدون رئيس بعثه وفرنا .. تذاكر طيران وفيزا وإقامه واحنا بلدنا في مرحلة صعبة إقتصاديا .. يعني نخلي عندنا دين وضمير.
-رابعاً .. أي جدول للمسابقات يتم وضعه يراعي الالتزامات الدولية للفرق الوطنية من معسكرات وبطولات والتزامات المراحل الدراسية، وده يحصل بشكل يسبق بداية الموسم الرياضي .. مش معقولة فلان أو فلانة محترفة نأخر ونقدم ونصدر أزمات علشان نراضي نادي أو شخص معين علشان ميحصلش زي ما أشيع إن توقيت الماتش يتأجل علشان فلان بيصحى متأخر.
-خامساً .. فكرة المعسكرات الخارجية وهي بفضل الله نادرة، ولكن لماذا لا تستبدل باستضافة مدربين أجانب .. هنوفر فلوس كثير وننقل خبرات لمدربين مصريين وللاعبين ويكون الأمر غير قاصر على عناصر المنتخب بل يمتد ليشمل الـ 16 من كل فئة عمرية ونستعين بلاعبين بفئة الرجال لدينا بين استضافه ومقابل رمزي وهم كثر، و مش ممكن ساعتها نسمع عن معسكر في ألمانيا ولا أي بلد خارجي اتكلف أربعة مليون .. متخيل كنا نقدر نحقق استفاده حقيقية لقاعدة كبيرة إذا أحسنا إدارة مواردنا.
-سادساً .. الفرق الوطنيه الثلاثة الأساسيين على نفقة الإتحاد فقط .. منجاملش رابع وخامس على حساب البلد .. ده هيوفر كثير تذاكر طيران وفيزا وإقامة وهتلاقي أولياء أمور على استعداد لتحمل نفقة أبنائهم وبناتهم للمشاركة مع المنتخب وطبعاً نراعي التصنيف مش رقم 111 ونقول هو على حسابه.
-سابعاً .. هو الإتحاد لما يتعاقد مع أي من الشركات يظهر سؤالين: متى تم إبرام العقد وهل تم الوفاء بالتزامات الشركه من طاولات وأدوات وملابس وأين ومتى وكيف، لكن يبقى السؤال الأهم: هل هناك أصناف وصلت الموانئ وتركت حتى تباع بالمزاد العلني مثلاً أم امتنعت الشركة عن الوفاء بالتزاماتها دون إجراء في مواجهتها أم أنها بالمخازن بالحفظ والصون .. أسئلة عديدة في هذا الجانب لكن لم نعتد سوى الحديث فيما نعلم، والظاهر لنا طاولات قديمة لشركات انتهى التعاقد معها و لا يوجد أي متعلقات وصلت فرق الناشئين والناشئات.
-ثامناً .. المنح الدولية حد سمع عنها وعن كيفية إدارتها والفئة المستفيدة منها واحقيتها .. ملف يعتبر داعم لعناصر المنتخب الوطني والمواهب الحقيقية ويساعد الإتحاد المصري دون أعباء مالية، فهل يتم إدارته بصورة منضبطة .. يعني مثلاً لا تفاجئ اللجنة الفنيه المشكلة لهذا الغرض باسماء ترسل للإتحاد الدولي دون معرفتها.
أخيراً .. سافرت بعثة المنتخب الوطني للناشئين والناشئات تحت 15 و 19 سنة على نفقة أولياء الأمور لحين ورود دعم الوزارة، وكمان بسرعة تفوق 120 بسيارات أولياء الأمور علشان يلحقوا الطائرة لأنهم كانوا بيلعبوا بطولة الفرق بالمنصورة، حتى أن مباراة النهائي إن امتدت للجولة الخامسة كان سيتم المفاضلة بين الإنسحاب أم أن تسرع البعثه للمطار .. واقع مؤلم.