رغم التحديات التي تواجه مصر داخلياً وخارجيا، إلا أن العمل لم يتوقف منذ عام 2014، على تنمية سيناء، بالتزامن مع جهود الدولة في القضاء على الإرهاب، وكانت تنمية سيناء ركيزة لخطة الدولة للتطوير الاستراتيجي لتحقيق الأهداف والتنمية المستدامة المتكاملة في سيناء، وتحققت في هذا المضمار نجاحات كثيرة، منها الإعلان عن مدينة رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة وكذا تجمعات تنموية حضرية باستثمارات تصل إلي 112 مليار جنية خلال الفترة حتي اكتوبر 2023.
وتعمل الدولة علي خطة شاملة مستدامة تنموية 2030 تبلغ قيمة المشاريع التنموية والاستثمارية فيها 700مليار جنيه، إيماناً بأن تأمين أي مكان من أطماع الطامعين لا يكون فقط بالاعتماد علي الجيوش وأكثرها تنظيماً وتسليحا، وإنما الشيء الوحيد الذي يضمن عنصري الأمن والحماية لأي منطقة هي تنميتها واشغالها وتعميرها وتلك هي الأسس التي
تعمل عليها الدولة على محور التنمية في سيناء وتعويض عشرات السنوات التي غابت فيها عملية التنمية في سيناء.
خارطه الطريق في سيناء تعمل في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية خلال السنوات السابقة منذ 2014 حيث بلغت تكلفتها 283 مليار جنيه، والخطة القادمة المستهدف تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة تبلغ استثماراتها نحو 363 مليار وفي غضون ذلك حرصت الدولة المصرية علي تعزيز المشروعات التنموية والاستثمارية، من خلال 302 مشروع، وهذه المشروعات تعمل على تحسين مستوى المعيشة لأهالي سيناء وتحد من تدني معدل البطالة البالغ 7% وترفع مستوي الاستثمار من 15.3% الي 24% في عام 2024
وزيادة معدل النمو الاقتصادي إلى 13% خلال 2024.
الإنتماء للوطن والالتفاف حول قرارات الدولة في الوضع الراهن والقيادة السياسية والتنفيذية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، واجب وطني، للتصدي لأي مخطط ضد مصر وجعل التنمية هي السلاح الأمثل في ظل هذة التحديات، وجعل مصر علي الخريطة السياحية والاستثمارية والعالمية وتنفيذ خطة الدولة للمشروعات الجديدة واكتمال الأركان الاقتصادية.
القرارات والتطوير الاستراتيجي يحقق الازدهار والتنمية المستدامة المتكاملة لتشغيل الشباب ورفع كفاءة الطاقة التشغيلية وزيادة فرص العمل وتأهيلهم في المشروعات التنموية والاستثمارية واستهداف العدد الكامل حيث يمثلوا 21 مليوناً من إجمالي عدد السكان في مصر من سن 18حتي 27 عاماً، بمعدل 22% وفقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في أول 2023.
وأخيرا رسالة الي الشعب المصري العظيم: انتماؤك للوطن يجب أن يظل أثمن وأروع ما لديك.. كل بلاد الدنيا جميلة ولكن لا شيء أجمل من وطني .. مصر «أم الدنيا»، وأخلى ما في الدنيا.