جبال الملح ببورفؤاد..يجذب آلاف الزوار
تمتلك بورسعيد مقومات سياحية وتجارية تجعلها قبلة الزوار من كافة المحافظات يقصدونها لسياحة اليوم الواحد للاستمتاع بشاطئها المميز المفتوح مجانا طوال الأسبوع ..وبزيارة معالمها السياحية المختلفة بالإضافة لتناول أكلات السمك الشهيرة بسوقها الحضاري الذى يعد أحد معالمها.
يقول إيهاب شطا مدير إدارة الشاطئ بالمحافظة ان شاطئي مدينة بورسعيد، وبورفؤاد يشهدان إقبالًا من آلاف المصطافين من أبناء بورسعيد والمحافظات المجاورة لقضاء بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة.
الآلاف من الأطفال والشباب يحرصون علي السباحة وللعب على رمال الشاطئ، بينما يستمتع الكبار بالهواء والمياه الصافية والشمس الساطعة وسط رياح وأمواج هادئة نسبيأ علي ساحل البحر المتوسط هذا بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل: “الراكيت”، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وركوب الألعاب المائية “البدالات” .
أكد إيهاب على.. انتشار المنقذين تحسبا لأي طاريء ولتوعية المواطنين بعدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر إلى جانب توعية المصطافين بضرورة الإلتزام بالقواعد وتعليمات المنقذين.
أما مدينة بورفؤاد فيقصدها مئات الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً هذا بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية
ويحرص زوار المدينة على الذهاب لجبال الملح وقضاء وقت ممتع والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي. وتحتل المدينة المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
كما تشهد منطقة الأسواق الجديدة ” الدوان تاون” اقبالا كبيرا من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى