«جهاديون» في زمن العجائب ..!!؟؟
نعم نحن في زمن العجائب …
ماشاء الله الرتب العسكرية أصبحت توزع بالكوم على عصابة الشيطان ….
عمنا الشيخ ( البحبحانى ) محرر دمشق والآمر الناهى في سوريا المحررة والمتحدث الرسمى لها ينشئ فريق المنتخب العالمى للإرهاب ويمنح الرتب لصبيان الشيطان بمباركة عربية وغربية عجيبة ومريبة …
منتخب على كل لون وكل شكل وكل اتجاه وجميعهم قادة في الميليشيات الإرهابية ..
وهؤلاء فقط مجرد القواعد الأولية …
منهم الأردني وآخر تركى وثالث تركستانى وطاجاكيستانى وألبانى .. وأيضا مصرى ومحكوم عليه بالمؤبد .. !!؟؟
اللواءين الأولين هما الرأس ..
( مرهف ) وزير الدفاع .. و( النعسان ) رئيس الأركان ….
وطبعاً البحبحانى هو القائد الأعلى للجيش السورى تحت قيادة أمريكية تركية اسرائيلية
مشتركة ….
والأجمل أن جيش «النتن» في طريقه لغزو دمشق وهو مصمم على تحقيق النبوءة التلمودية …
ومنذ يومين، قام وزير الاتصالات الإسرائيلي ( شلومو كرعي ) باقتحام المسجد الأقصى مع المستوطنين وأدوا صلواتهم ورقصاتهم التلمودية في الأنفاق تحت المسجد بمناسبة عيد الحانوكا العبرى …
وبعد الإحتفالات والرقص كتب ( كرعى ) على صفحته المقولة الدينية التلمودية خاصتهم وقال :
“مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق ” !!!!!!!!!؟؟
إذا طالما أن هذا سيحدث .. هل تعتقدون أن جيش المحررين الإرهابى سوف ينضم للجيش الغازى الصهيونى … أم ماذا … حد يفهمنا !؟
من أجل أن يكملوا طريق الطوفان الذى بدأوه يوم السابع من أكتوبر 2023 ويعلم الله وحده متى ينتهى وأين ينتهي !!؟
«ياترى ياهل ترى» هل مازال يوجد أحد يصدق كذبة الجهاد ودجل الحرية وثورات تغيير الأنظمة المستبدة التي صدعونا بها …!!؟؟
وبعد أن نجح أعوان الدجال في صناعة وتشكيل عصابة حققت أحلاما كانت مخزنة في الأدراج منذ قرون …
وهنا نتذكر مقولة رئيس المخابرات الأمريكية CIA السابق ” جيمـس وولسي” عام 2006 حيث قال :
” سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ..ثم نجعلهم يقومون بالثورات ..ثم نُقسمهم لنعرات طائفية عصبية … ومن بعدها نحن قادمون للزحف وسوف ننتصر ”
صدق القول ونجحت الخطة الصهيوماسونية
عندما خان المواطن وطنه وهدم مسكنه وفتت جيشه وشرد أهله وخرج على النظام بدعوى الحرية والعدالة الإجتماعية ….
ورفع المسلم السلاح لقطع رأس أخيه وانتهك عرضه ونهب أرضه ووطنه وأمنه بدعوى الجهاد … والجهاد منهم براء …
وبعدما ظهرت نتائج أفعالهم يبقى السؤال الهام والذي للأسف أصبحت إجابته واضحة جلية وضوح الشمس …
فهل ياترى هم من برعوا في صناعتهم أم نحن من برع في الغباء والبعد عن تعاليم الإسلام ..
اللهم ثبتنا على الحق وانصر المستضعفين في كل مكان …
اللهم آمين ….