حزب الشعب الجمهورى بقنا يزور مطرانية نجع حمادى.. ويؤكد على الوحدة الوطنية
زار وفد من حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا برئاسة النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بالمحافظة، مطرانية نجع حمادي، حيث كان في استقبالهم الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي وتوابعها، في لقاء اتسم بروح المحبة والإخاء، وشمل مناقشات حول أهمية تعزيز الروابط الوطنية وتكريس التلاحم بين أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد المحافظة لشئون التنظيم، وعبدالرحمن أبوزكير أمين مساعد المحافظة لشئون الإعلام، وأحمد عبدالحميد المحرزي، مساعد أمين المحافظة، ومروة عبدالرحيم أمينة المرأة بالمحافظة، وأحمد منصور دياب، أمين الحزب بمركز نجع حمادي، وأحمد حماية أمين تنظيم الحزب بنجع حمادي، ونجلاء عزت، أمينة العلاقات العامة والمراسم بنجع حمادي.
من جانبه أكد النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بمحافظة قنا، خلال الزيارة، على عمق العلاقات التي تربط بين المسلمين والمسيحيين، والتي تعد من أهم ركائز الاستقرار والوحدة الوطنية.
وقال النائب أحمد عبدالماجد الأحمر، إن التلاحم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الأمثل لتجاوز كافة التحديات وبناء مستقبل مشرق لمصر، فالمسلمون والمسيحيون هم نسيج واحد يشكل المجتمع المصري، وحزب الشعب الجمهوري يؤمن بأهمية تعزيز هذه الروابط وتوثيقها بما يخدم الجميع.
وأكد الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، حرص الحزب على التواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع المصري، مشددًا على أن هذا التواصل يعزز التفاهم ويقوي العلاقات بين أبناء الوطن.
وأضاف: إننا نعمل على إرساء دعائم المحبة والاحترام المتبادل، مؤمنين بأن وحدة المجتمع وتماسكه هما السبيل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر.
من جانبه، رحب الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي وتوابعها، بوفد حزب الشعب الجمهوري، مشيرًا إلى دور الحزب في تعزيز القيم الوطنية ودعم التماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن. وأعرب عن تقديره لتواجد الحزب الدائم في مختلف المناسبات المجتمعية والدينية، قائلاً: “حزب الشعب الجمهوري يقوم بدور حيوي في ترسيخ الوحدة الوطنية، وتواجده المستمر يعكس التزامه الحقيقي بتعزيز قيم المحبة والتعاون بين المسلمين والمسيحيين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود حزب الشعب الجمهوري لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد دور الأحزاب السياسية في دعم التلاحم المجتمعي، وذلك من خلال التواصل مع المؤسسات الدينية ودعم قيم التعايش السلمي بين جميع المواطنين.