حقيقة ظهور كائنات فضائية .. في ولاية لاس فيجاس بأميركا
لا زالت مواقع التواصل الاجتماعي تضج بما تم تداوله خلال الساعات الماضية، حول الفيديو الذي يوثق لظهور كائن فضائي في ولاية لاس فيجاس الأمريكية، يقال إنه تم تصويره بواسطة كاميرا خاصة بإحدى العائلات لكائن غريب يتحرك بطريقة مريبة.
حقيقة ظهور كائنات فضائية في ولاية لاس فيجاس الأمريكية
جاءت أغلب التعليقات من رواد مواقع التواصل، تتهكم وبعضها تتحدث عن نظرية المؤامرة، وأن الفيديو عبارة عن بداية لشيء يتم التحضير له، وأبدى الكثيرون دهشتهم، بسبب أن الحديث عن الكائنات الفضائية لا يأتي إلا من أميركا بالذات.
وجاءت حادثة الفيديو بعد أيام من جمع شرطة واشنطن حطاما، انتشرت إشاعات تقول إنه يعود لفضائيين بحسب ما أعلنت عنه تقارير إعلامية أمريكية.
هل يوجد برنامج سري في أميركا خاص بالسفن الفضائية؟
وترددت أنباء، تمت نسبتها لضابط استخبارات أمريكي سابق، أفاد بأن البنتاجون يجري تجارب على أجزاء غامضة من سفن فضائية تحطمت لصنع أسلحة.
وردت المتحدثة باسم البنتاجون، سوزان جوف على ما قاله الضابط الاستخباراتي، نافية وجود برنامج أمريكي سرّي يستهدف جمع حطام الأجسام الطائرة المجهولة.
ماذا قال علماء ناسا ؟
وكان اجتماع 16 عالماً من علماء “ناسا”، قد انتهى بنتائج خطيرة ومحيرة في نفس الوقت، حيث اتفق العلماء على عدم وجود دليل واحد مقنع على وجود نشاط خارج كوكب الأرض، سواء لأجسام مجهولة، أو كائنات فضائية في أي مقطع شاهدوه من المقاطع الكثيرة التي عُرضت عليهم.
رغم ذلك، لا تزال مقاطع الأجسام المجهولة أو ما يطلق عليهم “الكائنات الفضائية” لغزاً محيراً لعلماء ناسا، الذين قالوا إنه برغم عدم وجود دليل على الأجسام المجهولة، لكن “هذا لا يعني استبعاد وجود فضائيين أو مركبات مجهولة من قوات عسكرية بتقنيات لا نعرفها أو أي تفسير آخر”، مؤكدين أن “من بين 800 مقطع شاهدناه لا نجد تفسيراً كافياً لتأكيد هوية تلك الأجسام الغريبة.
وقد تسبب إعلان حعلماء ناسا، في اجتماعهم التاريخي، عن عدم وجود دليل على الأجسام المجهولة، في تعرضهم للهجوم من قبل المتابعين، حيث قال نيكولا فوكس مدير إدارة علوم الفضاء بوكالة ناسا، أن العلماء ناقشوا في اجتماعهم الهجوم الذي يتعرضون له عبر الإنترنت، حيث تعرض العلماء للمضايقات، بسبب قرارهم بعقد الاجتماع وتحديد هوية المركبات الطائرة المجهولة.
ووصف علماء ناسا الهجوم الذي يتعرضون له عبر الإنترنت بسبب مناقشة موضوع تحديد هوية المركبات الطائرة المجهولة بأنه “وصمة عار”، مؤكدين أن تسليط الضوء على هذه الأمور يشجع الطيارين أكثر لنقل شهاداتهم على ما يرونه في السماء، وإن ذلك الهجوم يجعلهم يسكتون خوفًا من السخرية أو الإحراج.