خير وصحة وجمال .. موسم حصاد البرتقال
الفقي: «أبوسرة» أشهر الأنواع .. وإنتاجية الشجرة تصل إلى 600 ثمرة
تقرير – ثناء القطيفى:
تشتهر محافظة البحيرة بالعديد من الزراعات المختلفة وخاصة زراعة الموالح، والتي يطلق عليها الأهالي والمزارعين «موسم الخير»، حيث يوفر فرص العمل لأبناء القري المشهوره بزراعة الموالح خلال فترات السنة.
كاميرا «» رصدت فرحة أهالى مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة أثناء جمع محصول البرتقال والذي يبدأ حصاده من شهر ديسمبر ويمتد حتى شهر أبريل والبعض يخزنه على الشجر دون جمع حتى شهر مارس.
تبدأ زراعته في فصل الربيع وتسمى فترة التخدير والتزهير، ويعد البرتقال من الفواكه المحببة خاصة فى فصل الشتاء لاعتباره من الفواكه المضادة للبرد والإنفلونزا، وهو رمز الصحة والجمال والخير.
التقى «» المحاسب علاء الفقى أحد مزارعى البرتقال بحوش عيسى، والذي أكد أن البرتقال بكل أنواعه يزرع بالمحافظة لجودة أراضيها لأنها ما بين الأرض الطينية والرملية لذا يكون المحصول وفيرا جداً بتلك الأراضي، وتنتج الشجرة الواحدة حوالي 200 إلى 350 برتقالة في المتوسط، ومع خبرة المزارع ترتفع وتصل الإنتاجية إلى 600 ثمرة برتقال سنوياً.
تشتهر البحيرة بزراعة البرتقال البلدي والسكري وأبوسرة والأخير أشهر الأنواع، ويتميز بطعم جيد، أما البرتقال البلدي فيكون طعمه مائلا للملوحة قليلا ويستخدم في العصائر، وأشار إلى أن أشجار البرتقال تبدأ فى إنتاج الثمار بعد 4 سنوات ويمكن أن تستمر الشجرة فى الإنتاج لمدة 50 وحتي 60 سنة، والمسافة بين الشجر تتراوح مابين 5 وحتى 7 أمتار.
وأوضح “الفقى” أن شجرة البرتقال يتم تقليمها في شهر يناير، ويقوم الفلاح بعد ذلك برش مبيدات تمهيدا للمحصول الجديد، وشجرة البرتقال بعد ذلك تقوم بعملية التزهير في شهر مارس، وبعد ذلك يقوم بتسميد التربة الزراعية، ووضع وتبدأ الثمرة بعد ذلك في النضج وأخذ حجمها، وتكون باللون الأخضر، في شهري سبتمبر وأكتوبر، ثم يتغير لونها إلى الأصفر في شهر نوفمبر، وبعدها يتم الجني في نصف شهر نوفمبر بداية الموسم ويكون من 4 إلى 5 شهور الحصاد حتى نهاية الموسم.