منوعات

دراسة أمريكية تحدد ضرورة حماية 1.2% من مساحة الأرض .. لمنع الانقراض الجماعي

حدد باحثون من مجموعة Resolve، وهي منظمة حماية أمريكية غير حكومية، طريقة للحفاظ على التنوع البيولوجي للأرض من خلال حماية نسبة ضئيلة من الأرض.

وقال الدكتور إريك دينرشتاين من منظمة Resolve، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي نشرتها مجلة Frontiers in Science، إننا “نحتاج فقط إلى نحو 1.2% من سطح الأرض لتفادي الانقراض الكبير السادس للحياة على الأرض” حيث إن الحفاظ على هذه المساحة يمكن أن يمنع جميع الانقراضات المتوقعة إذا كانت محمية بشكل كاف”.

واعتمد البحث في تحديد أهم المناطق على اعتبار كونها ملاذا للأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، بدءا من الثدييات الكبيرة وحتى النباتات النادرة والبرمائيات، وبالتالي فإن حمايتها تضمن بقاء الحياة البرية على قيد الحياة للأجيال القادمة.

تمكن العلماء من تحديد المناطق الأكثر أهمية وغير المحمية حاليا للتنوع البيولوجي واطلقوا عليها اسم “ضرورات الحفظ”، وهو مخطط عالمي لمساعدة البلدان والمناطق على التخطيط للحفظ على مستوى محلي أكثر، لتشمل الدراسة 16825 من “ضرورات الحفظ” الحاسمة وهي تمثل (نحو 164 مليون هكتار) على مستوى العالم، وذلك بعد أن قام العلماء برسم خرائط للعالم بأكمله، باستخدام ست طبقات من بيانات التنوع البيولوجي العالمية. ومن خلال الجمع بين طبقات البيانات هذه وخرائط المناطق المحمية الحالية وتحليل الغطاء الأرضي الجزئي، باستخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد الموائل المتبقية المتاحة للأنواع النادرة والمهددة.

وتتركز هذه النقاط حسب الدراسة في المناطق الاستوائية، ومعظمها في خمس دول: الفلبين والبرازيل وإندونيسيا ومدغشقر وكولومبيا.

وبحسب الدراسة فان هذه الخطة معقولة التكلفة وقابلة للتحقيق، وتمكننا من الحفاظ على الأنواع الأكثر عرضة للخطر من الانقراض، وحماية الحياة البرية على الأرض في المستقبل، كما تتناسب مع استراتيجية أكبر لحماية الكوكب. وهي الخطوة الأولى في خطة مكونة من خمسة أجزاء تسمى “إطار شبكة الأمان العالمية”، والتي تهدف إلى حماية ما لا يقل عن 30% من أراضي الأرض بحلول عام 2030 جدير بالذكر أن كوكب الأرض يواجه تهديدا كبيرا بالانقراض بسبب النشاط البشري، بما في ذلك تدهور الموائل، وتغير المناخ، والتلوث، والإفراط في استغلال الموارد.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى