عام

دراسة كندية .. تؤكد أهمية بقاء كبار السن في أماكن مكيفة خلال الحر

أكدت تجربة لدراسة في جامعة أوتاوا بكندا تعتمد على المحاكاة، أهمية بقاء كبار السن في أماكن مكيفة ومبردة خلال موجات الحر، وتقليل أوقات تعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة، مبينة التأثير الإيجابي للتبريد على وظائف القلب والأوعية الدموية.

وخلال التجربة، التي شارك فيها 40 شخصا أعمارهم بين 64 و79 عاما، تم تعريضهم لمدة 9 ساعات لدرجات حرارة تبلغ 37 مئوية، تحاكي موجة طقس حار، وتمتع بعضهم خلال موجة الحر الاصطناعية براحة بلغت ساعتين في غرفة مكيفة، وخضع المشاركون لقياسات لوظائف القلب للمقارنة.

وبينت التجربة تأثيرا إيجابيا للتبريد على وظائف القلب والأوعية الدموية، كما ظهرت تأثيرات نفسية وجيزة، بحسب “مديكال إكسبريس”.

وتأتي نتائج هذه التجربة في وقت أصبحت حرارة الطقس محسوسة في جميع أنحاء العالم، وانعكست على تزايد حرائق الغابات في النصف الشمالي من الأرض.

وقالت النتائج: “مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا بسرعة تهدد صحة ورفاهية الفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم، من الضروري أن نسرع جهودنا لتطوير حلول فعالة للحماية من الحرارة، ونصائح من شأنها توفير حماية عادلة للأفراد المعرضين للحرارة”.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى