مانشستر سيتى يسعى لتحقيق لقبه الأول .. والإنتر الرائع يتطلع لـ «المجد الرابع»
تقرير – محمد جرامون:
عندما تحين الساعة العاشرة مساء اليوم، تتجه أنظار الملايين من محبي وعشاق كرة القدم العالمية نحو إستاد أتاتورك الأوليمبى بمدينة إسطنبول التركية لمتابعة ومشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريق مانشيستر سيتى الإنجليزي وفريق إنتر ميلان الإيطالي.
والسؤال الذى ينتظر إجابتة الملايين مع نهاية صافرة الحكم لمباراة اليوم: هل يفعلها السيتى ويحقق حلم الملايين من عشاق الفريق وجماهيره ويحقق لقبه الأول كبطل لدوري أبطال أوروبا أم ينتصر الإنتر ليحقق لقبه الرابع بالبطولة بعد فوزة السابق بثلاث ألقاب موسم ١٩٦٣-١٩٦٤ وموسم ١٩٦٤-١٩٦٥ وموسم ٢٠٠٩-٢٠١٠.
وقد وصل الفريقان إلى المباراة النهائية بعد رحلة شاقه في الأدوار السابقه، ففريق السيتى تصدر المجموعه السابعة التي ضمت ( إشبيلية الأسبانى – بوروسيا دورتموند الأمانى – كوبنهاجن الدنماركى ) ثم هزم فريق لايبزج الآلمانى في دور السته عشر وهزم بايرن ميونخ الآلمانى فى دور الثمانية ثم هزم ريال مدريد في الدور قبل النهائى ليصعد للمباراة النهائية.
أما فريق إنترميلان فقد إحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة التى كانت تسمى مجموعة الموت و ضمت كلا من ( برشلونة الإسبانى – بايرن ميونخ الألمانى – فيكتوريا بلزن التشيكي ) ثم هزم فريق بورتو البرتغالي في دور الستة عشر، وهزم فريق بنفيكا البرتغالي في دور الثمانية وفى الدور قبل النهائى هزم فريق ميلان الإيطالي ليصعد إلى المباراة النهائية لملاقاة السيتى.
وللعلم فإن الفرق الإنجليزية والفرق الإيطالية، التقت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ٤ مرات كان فيها ليفربول الإنجليزى القاسم المشترك أعوام ( ١٩٨٤ – ١٩٨٥-٢٠٠٥-٢٠٠٧ ) فاز فيها ليفربول على روما ببطولة ١٩٨٤ وعلى ميلان ٢٠٠٥، كما فاز يوفنتوس الإيطالي على ليفربول في بطولة ١٩٨٥، وفاز ميلان أيضا على ليفربول في بطولة ٢٠٠٧.
جدير بالذكر أن هداف البطولة هذا الموسم هو لاعب السيتى، الترويجي هالاند برصيد ١٢ هدفاً، ويسعى بيب جوارديولا مدرب المان سيتي للفوز بلقية الثالث بعد أن حقق اللقب مرتين مع فريق برشلونة.
