عاممقالات

دولة الكيان … تتخطى كافة الخطوط الحمراء …. !؟

يشهد العالم أسوأ مرحلة تمر بكرتنا الأرضية …
الفوضى تضرب هذا العالم … الخراب والدمار ينتشر في كل مكان …
حمى القتل وترويع الأبرياء تسود العالم
لا توجد قوانين أو قواعد أو حتى أعراف تردع من تسببوا في هذا الخراب ….

الكيان الصهيوني البغيض كشف عن وجههه القبيح … فهو خلف كل مصائب هذا العالم الغارق وسط بحيرات الدم ودوامات الحقد الأسود … لا يفرق بين جنس أو عرق أو دين … لا يرحم طفلا ولا أمرأة ولا شيخاً كبير …

إسرائيل تعربد دون رادع وتفعل كل الموبقات
تنتهك الحرمات .. تحتل الأراضي ثم تحرقها بمن فيها … تتجاوز كل الخطوط الحمراء في غزة وفي إيران وفي اليمن وفي لبنان …
تقتل هذا وتأسر ذاك …
غير عابئة أو مهتمة بقانون دولي أو بروتوكولات لحقوق الإنسان …
الظروف كلها مهيأة لها كي تعربد كما وكيفما تشاء وقتما تشاء …

روسيا مشغولة لحرب طويلة مع أوكرانيا امتدت لتكون بين روسيا والناتو …

الصين على وشك التورط في حرب مع تايوان …
إيران تستدرج من خلال ميليشياتها في العراق واليمن وسوريا ولبنان
الحرائق تشتعل في السودان وليبيا وتشاد
وسينجرف إليها إثيوبيا والصومال …

ما يحدث في هذا العالم الملتهب أراه ضمن مخطط الصهيونية العالمية من أجل ترسيخ تقسيم جديد لمناطق النفوذ في العالم والتي بؤرتها ومركزها منطقة الشرق الأوسط الذي يريدونه جديدا ولكن على طريقتهم ووفق ما أعدوه من خطط رسموها ويريدون فرضها لتمنحهم السيطرة على العالم بكل مقدراته …
حتى مشاهد الضعف الأمريكي التي نراها ونلمسها ليست وليدة الصدفة … بل هي نتاج تخطيط أعدوه بعناية منذ فترة بدأت في سبتمبر عام 1990 …
فمنذ هذا التاريخ والعالم يموج ويفور بحروب وصدامات تسعى إلى تغيير شامل لحدود وخلق مجتمعات عرقية متفرقة بينها خلافات يستحيل تجاوزها لتظل لهم الغلبة والسيادة والتفوق وليستولوا على الثروات الطبيعية من مصادر المياه والطاقة والمواقع الجغرافية المتميزة …
لا أتحدث عن نظرية المؤامرة فقد تجاوزنا هذا المعنى بمراحل … الواقع ينذر وينبيء بخطر داهم وحقيقي ….
لذا لم أعد مستغربا لما يحدث من اغتيالات هنا أو هناك أو تدمير هائل ينتج عنه آلاف القتلى والجرحى معظمهم من الأبرياء …

العجيب أنهم يتحدثون عن حرب إقليمية أو حتى عالمية ..

نحن في موقف أشد من هذا أو ذاك .. نحن في فوضى حقيقية لكنها فوضى وراءها من خطط لها ثم بدأ في تنفيذها ….
سوف يعتبر البعض ما أكتبه مجرد تخاريف …
اعتقد ياصديقى كما شئت …
ولكن قبل أن تصدر رأيك النهائي فلتتحفنا بقناعاتك …
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وشر …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى