عام

د. محفوظ رمزى : أزمة نقص الدواء تنتهى نوفمبر القادم

كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة أن أزمة نقص الدواء في الأسواق لا تزال قائمة، إلا أنها بدأت تسلك طريقها نحو الحل بشكل تدريجي، مع عودة خطوط الإنتاج المتوقفة في العديد من المصانع للعمل.

وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية مساء الجمعة، أن أزمة نقص الدواء بدأت في أعقاب تعويم الجنيه وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه من 30 إلى 48 جنيهًا، والذي أدى إلى توقف خطوط إنتاج في العديد من المصانع بسبب زيادة التكلفة.

وأضاف أن المصانع عادت للإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية، قائلا: «الأزمة ستنهي نهائيا في شهر نوفمبر لو الأمور وسعر الدولار كما هو ستنتهي في شهر 9.. والنقص الحالي لازم نعترف به وبوجود أزمة».

وأشار إلى أن بعض المستحضرات الدوائية تحتاج إلى فترات زمنية تصل إلى 15 يوما حتى تصل إلى المستهلك بعد إنتاجها، موضحا أنها تمر بعدة مراحل منها التصنيع والتغليف ثم إجراء التحاليل اللازمة قبل توزيعها.

واستشهد «رمزي» بأحد المصانع الشهيرة التي تعاني من نقص كبير في دواء معين لعلاج ضغط الدم، موضحا أن الدواء يصنع منه سبعة تركيزات وسوف يستغرق إنتاج كميات كافية منه لتغطية حاجة السوق عشرة أيام على الأقل.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى