أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه سيسقطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهل فلسطين في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة، والتي تسببت بأكثر من 100 ألف من الشهداء والجرحى.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم، بمناسبة الذكرى الـ76 لنكبة دولة فلسطين، على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد الشعب وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صمد طيلة العقود الماضية.
وأشار إلى أن إحياء أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مختلف بقاع العالم لذكرى النكبة، وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكسان إيمان العالم بحقوق الشعب الفلسطيني ، ويكشفان قبح الاحتلال وزيف روايته، ويقرباننا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
جدير بالذكر أن اليوم يصادف الخامس عشر من مايو الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، والذي أدى بحسب حصيلة غير نهائية، إلى استشهاد 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 فلسطينيا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.