عام

رئيس جامعة القاهرة يتابع تطوير مستشفي سرطان الثدي .. بالمعهد القومي للأورام

تفقد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددا من مشروعات التجديدات والتوسعات بمستشفى الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام، أحد أكبر المؤسسات المتخصصة والمتكاملة لعلاج مرضى سرطان الثدي بتكلفة إجمالية بلغت نحو 350 مليون جنيه، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها الجامعة، وفي إطار الخطة الإستراتيجية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وصرح الخشت، في بيان للجامعة اليوم الأربعاء بأن حجم التطوير والتوسعات التي تمت بمستشفى الثدي يعد إنجازا ضخما هدفه تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى على أعلى مستوى من الكفاءة، مشيرا إلى عمليات التطوير الكبرى التي شهدها المعهد القومي للأورام بالكامل سواء ما تم إنجازه بافتتاح المستشفى الجنوبي للمعهد وتزويده بأحدث الأجهزة على أعلى مستوى، وتطوير المبنى الأوسطي للمعهد، والمبنى الشمالي، وتوسعات مستشفى الثدي بالتجمع، مؤكدا أن المعهد القومي للأورام يضم مجموعة مستشفيات أصبحت تعادل مستشفيات قصر العيني.

وأشار الى أن التوسعات تضمنت زيادة مساحة المستشفي من 16,000 إلى 25,000 متر مربع، وتزويد المستشفي بجهاز علاج إشعاعي، وتطوير الواجهات الخارجية وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين الهوية البصرية لتحقيق الراحة النفسية للمرضي المترددين علي المستشفي، كما تم زيادة مساحة الاستراحات وقاعات انتظار المرضي الي الضعف (من 175 م2 إلى 350 م2)، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية من 5 عيادات الي 16 عيادة مجهزة طبقا للأكواد الطبية العالمية، إلى جانب استحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2 مجهزة بأحدث أجهزة تحضير العلاج الكيميائي والموجه وتطوير أنظمة الإطفاء، والمحولات واللوحات الكهربائية، ومحطة الغازات الطبية، والمرافق الصحية.

كما تم زيادة عدد أسرة ومقاعد إعطاء العلاج الكيميائي من 24 إلى 55 لعلاج 150 مريضا يوميا، وتزويد قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى بجهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة تليفزيونية، وجهازين لفحص الثدي بالأشعة (ماموجرام)، واستحداث قسم جديد لعلاج الأورام بالإشعاع يشمل معجلا خطيا وجهاز محاكي بالأشعة المقطعية لإعطاء حوالي 80 جلسة علاج اشعاعي يوميًا، وساهم القسم في علاج حوالي 2,000 مريض منذ بدء العمل به في ديسمبر 2022، ويضم القسم نخبة متميزة من الأطباء والفيزيائيين والفنيين والتمريض المدربين على أعلى مستوى من الكفاءة، ويتيح العديد من التقنيات المتطورة التى توفر مجالا وفرصا أوسع للبحث العلمي وتطوير تقنيات العلاج للوصول لأعلى درجات الكفاءة والدقة العلاجية، مثل التشعيع الكلي للجسم أو للجلد، والتقنيات التي تختصر زمن العلاج بشكل كبير، مع ضمان أعلى دقة في العلاج.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن قطاع المستشفيات بالجامعة شهد مؤخرا عمليات تطوير ضخمة تضمنت افتتاح مستشفى الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7000 متر بدلا من 700 متر خلال فترة زمنية قصيرة، وافتتاح مستشفى العيادات الخارجية بأبو الريش، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، وقطع شوط كبير في مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتي الآن حوالي 2.5 مليار جنيه من التمويل الذاتي، وافتتاح عدد من التجديدات و التطويرات بمستشفى أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المرحلة الأولي لمستشفى 500 500 بالشيخ زايد، والبدء في مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي.

وذكر الدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، ان المستشفى شهد تغيرات جذرية لتحسين الخدمات المقدمة للمرضي من أنحاء الجمهورية منذ عام 2013 وحتي الآن، ولم تتأثر الخدمات الطبية المقدمة خلال أزمة كورونا، مشيرا إلى أن المستشفى عملت خلال العامين الماضيين على استحداث خدمات جديدة للمرضى من بينها تكوين فريق للدعم التثقيفي والتوعوي للمرضى تتمثل مهمته في تقديم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول المرض من خلال فيديوهات يتم عرضها على المرضى، وتخصيص عدد من الصيادلة للقيام بدور إرشادي للمرضى.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى