كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس وزراء إثيوبيا، مؤكدًا أن اللقاء ساده أجواء إيجابية، هذا إلى جانب تعهدات بعدم الإضرار بمصالح مصر.
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية الليلة الماضية أنه كان هناك تأكيد إثيوبي على صدق نواياها فيما يتعلق بالاستعداد للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لافتًا إلى أن هذا الأمر انعكس في البيان المشترك، من خلال تحديد فترة زمنية في حدود 4 أشهر؛ للتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف أن هناك رغبة لدي الجانب الإثيوبي، فيما يتعلق بتحقيق المصالح المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، والتي أكد عليها الرئيس السيسي؛ لأنها تمثل سياسية مصر وتوجهها الثابت، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، معربًا عن أمله أن ينعكس ذلك في المفاوضات التي ستبدأ خلال فترة محددة والتوصل إلى اتفاق.
أوضح أن الجانب الإثيوبي تعهد بأن ملء السد هذا العام المائي الحالي، لا يلحق ضررًا بمصر والسودان ويوفر الاحتياجات المائية للبلدين.
واتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبي، على الشروع في مفاوضات “عاجلة” للانتهاء من الاتفاق حول ملء سد النهضة وقواعد تشغيله، في غضون 4 أشهر بعد توقف زاد على عامين.
وتوقفت مفاوضات سد النهضة في أبريل عام 2021 بانتهاء المحادثات التي استضافتها كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، تحت رعاية الاتحاد
