رسالة إلى «الطاووس»
الطاووس الترامبي ” البيزنس مان ” الأمريكانى …
لقد كنت أحترم قوميتك .. وطنيتك .. مقاومتك للدولة الصهيونية الماسونية العميقة
فما الذي ياترى جرى لك .. وما الذي غيرك ..!!؟؟
لم نكن نعلم أنك كنت ماهراً في النفاق وإظهار عكس ما تبطن … كانت تبهرنا صراحتك !!!؟
أم إنك كنت مقامراً مع زمن السلام ثم تم كشفك في زمن الحرب وبالتالي لعبت وراهنت على الفرس الخاسر !!؟
أم أن أمريكا التى أصبحت ” شيكا بيكا ” أخرجت منك ذلك الوحش الآدمى الدميم
فأنزلت الشعوب فى مزاد رخيص لتستعيد قوة أمريكا الزائفة على حساب دماء الأبرياء وعن طريق الاستيلاء على ثروات الغير !! ؟
لقد حزنت لمغادرتك وحزنت أكثر لأن عودتك كانت ويدك في يد الشيطان متغطرسا بجبروت زائف …
ايها ” الطاووس الترامبى ”
تعقل ..
فصديقك ” النتن ” لم يستطع كسر إرادة مليونين من الفلسطينيين الشجعان …
فهل تظن أنك تستطيع كسر إرادة مائة مليون مصرى وزيادة !!؟
( تبقى بتحلم …. )
أنصحك أن تثقف نفسك وأن تبعد عن شهوة المال وهوس الصفقات ولتقرأ التاريخ المصرى جيدا …
يمكن تتأكد وتعرف مع من تتعامل قبل أن تفكر في تنفيذ العقوبات والضغط الإقتصادى …
لأنه ليس أمامك – بعد رفض طلبك – سوى كارت الإقتصاد الذى أنت ماهرا وبارعا فيه … أو هكذا تظن ..
واعلم يامن كنت صديقا لنا أن شعب مصر يذكرك بأنه لو أكل اللقمة ( حاف ) فلن يفرط في حبة رمل من رمال سيناء ..
تلك الرمال الطاهرة المروية بعرق الطيبين … وبدماء الشهداء الغالية الذين دافعوا عنها وحموها على مر العصور …
أرضنا هى كرامتنا وعرضنا …
والذي يبيع عرضه ليس مصريا ولن يكون ..
دعك من الذين يفرطون ويبيعون ويطاطئون الرؤوس من أجل أن ينالوا رضاءك …
لا يا سيدي …
المصريون مختلفون .. ولا أحد يقدر عليهم ولا يوجد من تحدانا ثم كسر إرادتنا …
اقرأ التاريخ وتمعن …
التاريخ الذي تنكرونه ولا تعترفون به كونكم أمة حديثة عهد ونحذرك أن تضغط علينا حتى لا ننفجر في وجهك القبيح …
اسمعها واعقلها جيدا …
ثقف نفسك واقرأ التاريخ قبل أن يورطك الكيان البغيض بزعامة ” النتن ” لتغرق ويغرق معك !!!
هذه رسالة من المصريين الذين يظهر معدنهم الحقيقي وقت الخطر .. يأكلون عدوهم بأسنانهم ولا يستطيع أو يقدر أحد أن يفرض إرادته وكلامه عليهم …
نحن نوعية جديدة عليك ولم تتعامل معنا ولم تدخل معنا في تحديات مصيرية كبرى قبل اليوم …
فلا مال يغرينا ولا تهديد يرهبنا ولا صفقات مشبوهة ممكن أن تمر من عندنا …
نحن لا نبيع ولا نفرط في دم الشهيد ..
عقيدتنا ثمنها موتنا ..
فعليك أن تحترم شموخ وكبرياء المصريين ..
أما الدولة والجيش ياسيد ” ترامب ”
فالرسالة ستكون أقسى وأشد
وأنت أكيد أعلم بها منا ..
حفظ الله مصر ….