رسالة إلى كل مصري أصيل
الدولة المصرية بكل قادتها أعينهم في وسط رؤوسهم …
المؤامرات تحاك من كل ناحية ومخازن التمويلات تم فتحها على مصراعيها ..
لا ترموا كل الحمول عليها …
قوموا بدوركم .. اصحوا وفوقوا ومدوا أيديكم لتساعدوها … لا تكونوا سلبيين ..
كلامى هنا موجه للمصريين المخلصين الذين يحبونها بصدق .. الرجالة اللى بجد ..
مش بيمشوا على سطر ويسيبوا ألف سطر حسب أهوائهم ومصالحهم …
انت بإخلاصك سوف تصبح بألف منهم لأنك على الحق المبين وهم على ضلال بين …
هم يريدون أن يستنسخوا ثورة الخراب .. ونحن وجميع الشرفاء مكملين لنبنى ونرسخ ونرفع دعائم ثورة العمار …
وكل منا سوف يحصد محصول نواياه ..
لا الباطل سوف ينتصر على الحق ولا جماعة ستهزم أو تقهر شعباً …
ولن نسمح أبدا – والله ناصرنا ومؤيدنا – لأى شيطان أن يجنى محصول تعبنا وشقانا وتحملنا وصبرنا طوال ثلاث عشرة سنة …
المستهدف هو أنتم أيها المرابطين …
يدفعونك كي تخضع ثم تسلم بلدك كما فعل غيرك ..
الوسيلة … شائعات ووقيعة وضغط إقتصادى وفقدان ثقة لإحداث فوضى تهزك وتفتت جيشك وتسقط رئيسك وقائد مسيرتك ..
أنت تستطيع .. يامصرى .. يا حفيد العظماء أن تصنع المعجزات ولو أردت لفعلت .
تاريخك القديم والحديث خير شاهد على ذلك
تستطيع أن توقف الكلمة في حلوقهم وتستطيع أن تسد ( بلاعة ) شائعاتهم القذرة
تستطيع أن تجعلهم يخسرون الملايين التى ينفقونها عليهم أسيادهم من أجل التآمر عليك لتضيع في الهواء ..
تستطيع أن تبلغ عن كل فاسد وكل عميل وكل خائن يصادفك في طريقك …
تستطيع أن تعاقب كل مذيع هجين بأنك تقاطعه تماما ونهائياً لتفشله وتغلق قناته التي تبث السموم وتنشر الأكاذيب …
نحن دولة كبيرة جدا وعريقة وعظيمة جدا ولو وقفنا وقفة رجل واحد أمام أى عميل فسوف نفضحه ونفشل مهمته …
وعندما تفشل مهمتهم سيضطر أسيادهم أن يبيعوهم ويرموهم في أقرب مزبلة …
وكلما حاولوا استبدال الوجوه والأشخاص سنقف لهم أيضا بالمرصاد …
اتركوا الهم الثقيل على الدولة القوية ولتنفرغ نحن لتلك الأمور الخفيفة التى نقدر عليها ..
فكلنا أولادها … كلنا حراسها …. والله نسأل أن يعينهم ويعيننا للحفاظ على حصن أماتنا ..
تحيا مصر العظمى بأولادها المرابطين …
بشعبها وقيادتها وجيشها العظيم …
