عام

رصيد مصر من القمح يكفى 6 شهور

الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، على انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، مؤكدًا أن مصر في أمان تام فيما يتعلق باضطراب سلاسل الإمداد، ولديها أرصدة في الصوامع والهناجر تصل إلى 6 شهور.

وأضاف فى تصريحات تليفزيونية أن الدولة المصرية استطاعت زيادة الزراعات الخاصة بالحبوب وعلى رأسها الأقماح، بالإضافة إلى انضمام ما يقرب من 500 ألفف فدان من زراعات الحبوب، هذا إلى جانب انخفاض مستويات فاقد التخزين وزيادة سعة التخزين التي وصلت إلى 5 ملايين طن من الحبوب.

وأشار إلى أنه قبل أزمة كورونا 80% من الحبوب التي تستوردها مصر كانت تأتي من روسيا وأوكرانيا، ولكن مؤخرًا أصبح هناك ما يقرب من 22 منشأ لاستيراد الأقماح متمثل في فرنسا ورومانيا وألمانيا وآخرين.

وتوقع تأثر مصر سلبيًا فيما يتعلق بزيادة سعر القمح الذي كان يبلغ 253 دولارًا للطن وارتفاعه إلى 263 دولارًا للطن عالميًا، متوقعًا أنه إذا طالت الأمور من الممكن أن تصل زيادة أسعار الحبوب والغلال في البورصات العالمية بنسبة 10%، وبالتالي زيادة الأسعار في كل مراحل النقل والتخزين للأقماح.

وقالت روسيا إنها أوقفت المشاركة في اتفاق تاريخي توسطت فيه الأمم المتحدة؛ يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بعد ساعات من إعلان موسكو أن أوكرانيا هاجمت جسر القرم.

وجاء إعلان القرار الروسي على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، مضيفًا أن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى