أزمة محمد صلاح مع ليفربول تتصدر الصحف العالمية
سلّطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على التصريحات الأخيرة لأرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، والمتعلقة بأزمة النجم المصري محمد صلاح، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام برايتون ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبحسب إذاعة مونت كارلو الفرنسية، التي عنونت تقريرها بـ”سلوت سيجري محادثات مع محمد صلاح لتحديد وضعيته لمباراة برايتون”، فقد أثارت تصريحات صلاح الأخيرة جدلًا واسعًا بعدما اتهم ناديه بـ”التخلي عنه” عقب جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، آخرها التعادل أمام ليدز بنتيجة 3-3.
وأضافت الإذاعة أن سلوت أكد نيته الحديث مع صلاح قبل اتخاذ قرار مشاركته، مشيرًا إلى أنه لا يرى أي سبب يمنعه من استمرار اللاعب مع الفريق.
أما شبكة سكاي نيوز عربية فقد ركزت على التوتر داخل النادي، وقالت في تقرير بعنوان “آنفيلد يشتعل.. سلوت يواجه صلاح بعد اتهامات كبش الفداء” إن الجهاز الفني سيعقد جلسة حاسمة مع اللاعب لتحديد إمكانية مشاركته في لقاء برايتون.
ورفض سلوت تقديم أي التزامات بشأن مستقبله في المباراة، مكتفيًا بالقول: “المرة القادمة التي أتحدث فيها عن محمد صلاح يجب أن تكون معه وليس هنا”.
وفي السياق ذاته، تناول موقع جول العالمي الأزمة بعنوان: “سلوت يتهرب من السؤال عن اعتذار صلاح ويرهن مشاركته أمام برايتون بشرط”.
وأشار إلى أن المدرب الهولندي تجنب الإجابة المباشرة حول ما إذا كان صلاح مطالبًا بالاعتذار، مكتفيًا بتعليق مقتضب: “اعتذار؟ عادةً أقول لقد حصلت على أسئلتك الثلاثة”.
صلاح ينتقد إدارة ليفربول ويهاجم سلوت
وكان محمد صلاح قد فجّر الأزمة خلال تصريحاته لشبكة سكاي سبورتس البريطانية، معبرًا عن استيائه من جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي في مواجهة ليدز يونايتد ضمن الجولة الـ15 من البريميرليج، والتي انتهت بالتعادل 3-3.
وقال صلاح: “قدّمتُ الكثير لهذا النادي على مر السنين، خاصة الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب”.
وشدد النجم المصري على أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، مشيرًا إلى فتور علاقته بالمدرب سلوت وغياب التقدير والاحترام، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا جديدًا على إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.






