الخطيب يحسم رئاسة الأهلي بالتزكية.. وسباق محتدم على العضوية فوق السن

رئاسة الأهلي محسومة للخطيب
في خطوة كانت متوقعة من غالبية المتابعين للشأن الرياضي، حسم محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، استمراره في مقعد رئاسة القلعة الحمراء لدورة جديدة بعد إغلاق باب الترشح دون أن يتقدم أي منافس على هذا المنصب. وبذلك يدخل أسطورة الكرة المصرية ساحة الانتخابات بالتزكية، ليواصل قيادة النادي الأكبر في مصر وإفريقيا، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز الإداريين في تاريخ الرياضة المصرية
ننشر قائمة الخطيب في انتخابات النادي الأهلي
نواب وأعضاء بالتزكية
لم يقتصر الحسم على مقعد الرئيس فقط، بل شمل أيضًا مناصب رئيسية داخل مجلس الإدارة الجديد، حيث ضمن رجل الأعمال ياسين منصور الفوز بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، فيما ضمن المهندس خالد مرتجي الاستمرار في موقعه أمينًا للصندوق بالتزكية كذلك. وعلى صعيد عضوية المجلس تحت السن، حسم الثنائي الشاب إبراهيم العامري ورويدا هشام الفوز دون منافسة، ليعكسا ثقة أعضاء الجمعية العمومية في دعم الوجوه الجديدة.
اعتماد رسمي من الجمعية العمومية
وعلى الرغم من أن هذه المقاعد قد حُسمت بالتزكية، إلا أن لائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي تشترط حصول جميع المرشحين على موافقة 25% على الأقل من أصوات الحاضرين بالجمعية العمومية، المقرر انعقادها في 31 أكتوبر الجاري، وذلك لضمان الإعلان الرسمي عن فوزهم وتثبيت مواقعهم داخل مجلس الإدارة الجديد.
منافسة شرسة على العضوية فوق السن
أما على صعيد مقاعد العضوية فوق السن، فلا يزال المشهد مفتوحًا أمام منافسة قوية بين قائمة الخطيب، التي تضم طارق قنديل، محمد الدماطي، محمد الغزاوي، محمد الجارحي، سيد عبدالحفيظ، أحمد حسام عوض، وحازم هلال، وبين أربعة مرشحين مستقلين هم حسن طنطاوي، منار سعيد، أحمد شريف، وأحمد مجدي. ومن المتوقع أن تشهد هذه المقاعد أعلى نسب تصويت داخل الانتخابات المقبلة.
إنجازات الخطيب في الميزان
ويمثل استمرار محمود الخطيب في منصب الرئيس امتدادًا لمسيرة حافلة بالإنجازات، حيث شهدت الدورة الماضية تحقيق الأهلي لبطولات محلية وقارية بارزة، إلى جانب طفرة كبيرة في البنية التحتية والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية داخل النادي، وهو ما يمنحه رصيدًا كبيرًا وثقة إضافية من أعضاء الجمعية العمومية.
انتظار كلمة الفصل
ومع اقتراب موعد الانتخابات في 31 أكتوبر، تترقب جماهير الأهلي وأعضاؤه الكلمة الفصل من الجمعية العمومية، التي ستحدد بشكل رسمي تشكيل مجلس الإدارة الجديد، وفقًا للائحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة وتفتح صفحة جديدة في تاريخ القلعة الحمراء، المؤسسة الرياضية الأهم والأكثر تأثيرًا في مصر وإفريقيا.






