جنش يشكو مسئولى مودرن سبورت: يجبرونى للتنازل عن 75% من مستحقاتى

أصدر محمود عبد الرحيم “جنش”، حارس مرمى نادي الاتحاد السكندري الحالي، بيانًا رسميًا عبر حسابه الشخصي، وجّه فيه اتهامات صريحة لإدارة ناديه السابق “مودرن سبورت”، مؤكدًا تعرضه لما وصفه بـ”ظلم شديد” على الصعيدين المادي والمعنوي، بعد تجاهل صرف مستحقاته المالية رغم التزامه الكامل بعقده وسنوات العطاء داخل الفريق.
وأوضح جنش أنه لعب بقميص مودرن سبورت لمدة أربعة مواسم متتالية، شغل خلالها دور القائد داخل غرفة الملابس، وكان من اللاعبين المخلصين للنادي، حيث قدّم كل ما يملك من جهد واحترافية دفاعًا عن اسم النادي وشعاره، دون أي تقصير.
ورغم انتهاء العلاقة التعاقدية مع النادي، أكد جنش أن مستحقاته المالية لم تُصرف حتى اليوم، مشيرًا إلى أنه فوجئ بمحاولة إجباره على التنازل عن 75% من تلك المستحقات، مقابل صرف نسبة ضئيلة لا تتجاوز 25% فقط، دون أي أساس قانوني يبرر هذا التصرف – وهو ما رفضه تمامًا.
وأضاف: “لم أتخذ موقفًا تصعيديًا احترامًا للعلاقات والتقدير المتبادل، ولطالما حاولت التواصل بشكل مباشر مع إدارة النادي، سواء مع رئيسه أو مدير الكرة أو المدير التنفيذي، وتلقيت وعودًا متعددة بسداد مستحقاتي، لكنها جميعًا ذهبت دون تنفيذ حقيقي، مما تسبب لي في أذى نفسي بالغ، وأثر على حياتي الشخصية والمادية بشكل كبير”.
وأوضح الحارس الدولي السابق أنه التزم الصمت لفترة طويلة احترامًا للمؤسسات واللوائح، ولم يسلك طريق الشكاوى الرسمية مثلما فعل عدد من زملائه الذين مرّوا بنفس التجربة، لافتًا إلى أن الصبر له حدود، وأن ما تعرض له لا يمكن السكوت عنه أكثر من ذلك.
واختتم جنش بيانه بتأكيده على تمسكه الكامل بحقه المشروع، الذي تضمنه العقود والقوانين الرياضية، مضيفًا: “لن أقبل بأي مساومة، ولا أسمح بأي نوع من الضغوط لإجباري على التنازل عن مستحقاتي، لأنني لم أخل بأي بند من التزاماتي، وأطالب فقط بما أستحقه عن جدارة”.







