صراع القمة والنجاة يشعل الجولة 29 من دوري روشن… النصر يبحث عن التعويض وضمك يستنجد بالمعنويات

تتواصل منافسات الجولة التاسعة والعشرين من دوري روشن السعودي للمحترفين مساء الثلاثاء بمباراتين حاسمتين، حيث يحل النصر ضيفاً على ضمك في مواجهة تعني الكثير للطرفين، فيما يسافر الأهلي إلى مكة المكرمة لملاقاة الوحدة، في لقاء تتقاطع فيه الحسابات المحلية مع التحضيرات الآسيوية.
النصر لتضميد الجراح بعد السقوط أمام القادسية
بعد هزيمته المفاجئة في الجولة الماضية أمام القادسية بهدف دون رد، يدخل النصر المباراة محملاً بعبء النتائج والضغوط الجماهيرية. خسارة أوقفت رصيده عند 57 نقطة ووسعت الفارق إلى 11 نقطة مع المتصدر الاتحاد، ما أنهى عملياً آماله في التتويج باللقب.
المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي يدرك أن اللقاء أمام ضمك لا يحتمل أي تعثر، خاصة أنه يأتي قبل صدام الفريق القاري المنتظر مع يوكوهاما الياباني في ربع نهائي دوري أبطال آسيا. ولهذا، فضّل بيولي إراحة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، استعداداً للموقعة الآسيوية.
ضمك يبحث عن مفاجأة جديدة تحت قيادة العطوي
على الجانب الآخر، يدخل ضمك المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد الفوز الهام على الخلود بثلاثية مقابل هدف، وهو أول انتصار للفريق تحت قيادة المدرب الوطني خالد العطوي. رفع الفريق رصيده إلى 31 نقطة، معززاً حظوظه في الهروب من شبح الهبوط في الجولات الأخيرة من الدوري.
الفريق الجنوبي يدرك صعوبة المهمة أمام خصم جريح، لكنه سيلعب بشجاعة على أمل خطف نقطة أو أكثر تبقيه ضمن حسابات البقاء.
الأهلي في مهمة مزدوجة بين الدوري والاستحقاق الآسيوي
في مكة المكرمة، يواجه الأهلي اختباراً جديداً أمام مضيفه الوحدة، وهو يسعى لمواصلة الزخم الذي صنعه في الجولة الماضية عندما سحق الفيحاء بخماسية نظيفة. يحتل الأهلي المركز الرابع بـ55 نقطة، ويسعى لتقليص الفارق مع النصر في إطار الصراع على المقعد الآسيوي للموسم المقبل.
المدرب الألماني ماتياس يايسله يطمح لمواصلة الأداء القوي مع تعزيز الجاهزية النفسية والفنية قبل مواجهة بوريرام يونايتد التايلاندي في دوري أبطال آسيا.
الوحدة يحاول النجاة على حساب تركيز الأهلي
من جهته، يدخل الوحدة اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد فوزه على التعاون بهدفين دون رد. رفع ذلك رصيده إلى 26 نقطة، ما أعاد إليه الأمل في الهروب من قاع الترتيب. المدرب دانيال كارينيو يعوّل على عامل الأرض وربما على تراجع تركيز الأهلي لانشغاله الآسيوي، لخطف انتصار مهم في معركة البقاء.



